كم
اشتاق إلى ضحكاتنا البرئية
وهمساتنا المشاغبة ،؛
اشتاق لتوبيخات امي وسذاجتي الطفولية
اشتاق إلى نظرات ابي التي تدعو لي ب غداً مشرق
اشتاق إلى تلك الحلوى التي لم تعد بأفخم الأسواق
اشتآق إلى اتهامات ابناء عمي الموجهة إليّ في سرقة دمية آختي
اشتاق إلى فستاني الوردي وعقدي اللؤلؤي وحذائي الأبيض ،؛
اشتاق إلى الخوف من معلمتي الحنونة ،"
اشتاق لكل تلك الألقاب التي كانوا يطلقونها على شخصيتي الطفولية ،؛
اشتاق إلى قبلات آخي الذي عانقت روحه الطيبة احضان السماء رحمك الله :"
اشتاق إلى خبز جدتي وكوب الحليب
بحجم اشتياقي إلى العقاب الذي سأناله أن لم انتهي
من شرب كوب الحليب كاملاً ،"
اشتاق لإيامي
لساعاتي
ولحظاتي
قلب الماضي كم اشتاق إلى عناقك ودفئ صدرك الحنون
و من هنا تكون
مساحة لإشتياقاتكم ..
فَ
إلى ماذا تشتاقون ؟
العرض الشجري