اخوي:ابوعطا الله نت
شكرا لك على مداخلتك المتوازنة والمعتدلة وهي شهادة يعتز بهامقالي واعتز انا بهالانك تطرقت الى(العقيدة)والتي دائماننطلق منها في جميع قناعاتناوافكارنا وحواراتنا التي تتطلبهاالعقيدة الصحيحة في هذه الزحمة التي اصبح الكل(يمدح بقله) ويجزم على صحة معتقده وعقيدته
صدقني نحن متواجدون بالسوق السعوديه منذ اكثر من 1425ه ونعلم حاجات المجتمع واحتياجاته وان كان تواجدناغير مكثف فهذا لقلة عددنا واعدادنا ولان الاعلام لايخدم الا قضيته والحمد لله ان رصدناللاحداث والاحداث الاعلامية هي سبب قناعاتناوالمطالبة بحقوقنا
والساحة مفتوحة للجميع واعتبروني متعاون مع جمعية حقوق الانسان المتفرعة من مكافحة الفساد المتعلقة بهيئة الامربالمعروف والنهي عن المنكر في الانتر نت شقيقة هيئة المساواة بين الفقراء والاغنياء الراجعة الى وزارة تطوير وبناالمجتمعات الانسانية
ولهذا عندما خرج الشيخ الاعلامي كاتب الساحات:عبد الله زقيل حفظه الله
في لقائه باحدى القنوات الفضائية وفي زمن لايتجاوز زمن الفواصل الاعلامية ثم ارعد وازبد في ذلك الوقت وقال:
انه يجب ان لانتحاور مع اهل الكتاب لانهم لن يأتوا الى كلمة سواء مثلماقال الله سبحانه وتعالى(قل
يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون ) و قال لانهم لن يأتوا فعلينا ان نعاديهم ولانتقارب معهم ولانتحاور وخاصة ان فلسطين وافغانستان والعراق وابوغريب ومحاولات تدنيس القران هنا وفي الغرب كلها شواهد على ظلمهم لنا ولشريعتنا..........
هذا ملخص كلام الكاتب الساحاتي الذي له انصار من (الساحاتيين) وله خصوم ونحن لاننتمي الى هؤلاء ولا الى هؤلاء
ولكن مانشاهده يتكرر كل لحظة في اليمامه وفي معارض الكتاب وفي معظم وسائل الاعلام يجعلنانشجب ونستكر طريقة التعامل مع قضايانا واتمنى ان لانقع بين مطرقتين كماوضحت(بين الاسلام المشوه والعلمانية المنحرفة)ولهذا منذ الف عام نحن نشجب ونستنكر والحمد لله اننا نقرر ولاتتشكل معلوماتنا حسب مايمليه الغير وانما هناك(مختبر)تدخله هذه المعلومات لتتغربل ثم تخرج صافية من دون استغفال
من حق الكاتب:عبد الله ان يقول مايشاء؟؟؟؟؟؟؟ومن حقناان ندافع عن عقيدتنا ومن حقناان نشغل حيزا من هذا الفضاء بما ان هدفناالعقيدة الصحيحة
وانحراف الاديان الاخرى ليس مسوغا لمقاطعتها ومعاداتها وقتلها وسفك دمها وانما ذلك سببا للتواصل مع الاخر وهذا مافعله شيخناالمجاهد:احمد ديدات رحمه الله تعالى ومن بعده وقبله سارت وتسيرمراكب الدعاة الصالحين المصلحين ممتثلين قول الحق سبحانه وتعالى(ولاتجادلوااهل الكتاب الابالتي هي احسن...) هذا هو الشاهد الذي سار عليه معظم عظماء هذا الدين بداء من سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ومرور بالعلماء والدعاة حتى هذا العصر وهي الدفع بالحسنى مع عموم الاخرين...(الا الذين ظلموا منهم) وهذا هو الشق الاخر من الاية ومن التقسيم الرباني للمصطلحات والمعاني( واظنه التقسيم السياسي مع اهل الكتاب وهم السياسيون او الظالمون)(وقولوا امنا بالذي انزل اليناوانزل اليكم والهنا والهكم وحد ونحن له مسلمون)هكذا ختمت الاية الكريمة(لكم دينكم ولي دين) بعد المحاورة والتحاور
واظن اننا بحاجة للفهم السليم للخطاب الرباني الذي يفصل ويقسم ويوضح ويحاور وماعلينا في هذاالعصر الا ان نشد الهمم ونتلمس مواضع الحكم
من اجل ان نقضي على اشكاليات صنعهاالمجتمع والاعلام وخاصة ان تعطيل القران او الاسلام خطر يضاهي انحراف الاديان الاخرى كماوضحت في مقال سابق(بين الاديان المحرفة والاسلام المعطل) ونسأله ان يرينا الحق حقا ويرزقنااتباعه وان يريناالباطل باطلا ويرزقنااجتنابه وان يساعندنافي تلافي سلبيات الكبار
تحياتي
لمراسلة الكاتب بامور العقيدةwww22@hotmail.com
لمراسلة الكتب بخصوص الامورالاخرى:www23@hotmail.com
العرض الشجري