قصة فتاة تدرس في الجامعة

[العصامي]

هذه القصّة من الخوارق التي تكون نادرة الحدوث بل مستحيلٌ حدوثهــا

سبق أن مات من هوأقرأُ منها ولم نسمع بذلك 00

سبحان الله على مدى أربعة عشرا قرناً لم يمت قاريءً أعظم من تلك الفتاة ؟؟!!

لتحضر الملائكة إلى مكانه الذي كان يقرأُ فيه ومن ثم يتناقلها لنا الرواة الثقاة 00
نعلم بنص الحديث أن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضى بمايصنع 00
ولم نعلم انه عند موت طالب العلم الذي أفنى العمر يدرّس كتاب الله وصحاح الأحاديث وعلم النحو وسائر العلوم الشرعية
في بيتٍ من بيوت الله التي هي أشرف بقعةٍ على الأرض لم نسمع أن الملائكة زارت هذا المكان وشعر الناسُ بها 00 بعد موتِ هذا العالم الجليل

علينا أن نحكّم عقولنا عند إيراد أو سماع مثل تلك القصص ونقيسها بما حدث قبلها فإن كانت ممكنة الحدوث

قبلناها مع التمحيص 00 إذ ليس كلٌ ما يكتب صحيح 00

هل تذكرون خبر الفتاة العمانية التي أشيع أنها أهانت القرآن الكريم فبدّل الله خلقتها ؟؟
هل سمعتم بخبر السجّادة التي وجودوها تصلي الفجر ؟؟
هل رأيتم صدام حسين بالقمر وأنه قتلَ ظلماً ؟؟ ألم يقتل سوى صدام حسين ظلماً ؟؟ !!
هل رأيتم أو سمعتم عن الشجرة الراكعه ؟؟!!
هل رأيتم السحابة الساجده ؟؟ !!
هل رأيتم السحابة التي كونت كلمة ( علي ) ؟؟!!
والأمثلةُ أكثرُ من أن تحصى
نعلم ونؤمن بأن كلَ شيء يتفيؤ ظلاله سجّداً لله ولكن تتشكل سحب بإسم علي وتسجد أخرى
وتصلي سجّادة ويظهر صدّام بالقمر و و و إلخ تراهات ملفقة