العقدة الزرقاء تؤرق مضاجع الاتحاد
كتب - فهد الروقي:
رغم ان عالم المستديرة الصغيرة لا يعترف بمسمى "العقدة" المتمثلة في هيمنة فريق ما على نتائج مبارياته مع منافس.
وذلك لأن مثل هذه الحالة لا تستمر لفترة زمنية طويلة فدوام الحال من المحال وربما الضعيف في مناسبات حتى لو كانت متكررة ومتلاحقة ربما يتحول بعبعاً مسيطراً في قادم الاستحقاقات وعلى اعتبار ان المباريات الحاسمة والتنافسية تعتمد في نتائجها على الحسابات الدقيقة والأخطاء القاتلة وقدرة المنافس من الاستفادة منها وعدمها وكل ذلك مرتبط بتوفيق الله على الرغم من ذلك إلاّ ان بعض الفرق المحلية ونتيجة لنقص حاد في ثقافة وادراك مسيرية وحتى المنفذين يقتنع بمثل هذه العقدة حتى تتفاقم فصولها وتشكل مع قادم المباريات ضغطاً نفسياً على الجميع وهو الأمر الذي يحدث الخسارة ويجعلها في متناول المنافس.
وهو الأمر الذي ينطبق على الفريق الاتحادي حين يلاقي شقيقه الهلال حيث ان الفريق الأصفر والأسود يمتلك كل أسلحة التفوق سواء من خلال الجهاز الفني أو اللاعبين الخبراء المهرة إلاّ أنه حين يلاقي الهلال يفقد كثيراً من قوته قبل اللقاء نتيجة ضعف التركيز عند لاعبيه لعدم وجود الكادر الإداري القادر على اخراج اللاعبين من حالة التوتر النفسي الذين يعيشونه قبل المباريات.
لينتج عن ذلك خسارات متتالية خصوصاً في المباريات الحاسمة وجد ان الظاهرة في التنامي بعد الانتصارات الزرقاء المتواصلة واخراجه للاتحاد من الأدوار المتقدمة في البطولات المحلية خلال المواسم الثلاث الماضية وتحتاج الفرقة الاتحادية للخروج من مأزق العقدة الهلالية بالاعداد النفسي المثالي واستحضار التركيز الذهني على الخطة الفنية وتنفيذ كل بنودها بدقة متناهية.
العرض المتطور
