أختي أريج
هالنوووع من الزووج اجرام وظلم للفتاه لانه خالي من التكافؤ
التكافؤ بين الطرفين وأثره في نجاح أو فشل العلاقة الزوجية.
شروطه
1 ـ الفارق المناسب في السن.
2 ـ التوافق والتقارب الاجتماعي.
3 ـ التوافق والتقارب العلمي والثقافي.
4 ـ التوافق النفسي وهو من أهم الشروط.
كيف تتصورين حال فتاة في عمر العطاء و القوة و النشاط تتزوج برجل ما ان تمر عليه بضع سنوات حتى يحال على التقاعد و تضطر هي لان تساير مرحلته هذه على حسابها.....
حالات اشهد على انها كانت فاشلة و انتهت بالطلاق او بالعيش في زنزانة و ليس عش زوجية,كل يوم هووواش و نكد ...و غيرة خانقة من طرف الرجل....
كل ذلك بسبب الفارق الكبير في السن
.
اضافات مقروءة
1 ـ الفتاة التي تتزوج من رجل أكبر منها سناً بكثير سيكون في ذهنها انّه بمثابة الأب فتعامله باحترام وهيبة ورهبة ولا تنسجم معه في كلّ الحالات العاطفية والانفعالية.
2 ـ ستكون اهتماماتهم مختلفة.
3 ـ اختلاف الأفكار فيما بينهم وانعدام الانسجام.
ومن أجل نجاح مثل هكذا زواج أما أن ينزل هو قليلاً لعمرها أو أن تكبر هي ويركزون على قضايا أخرى ذات اهتمام المشترك فيما بينهم.
الاسباب التي تدفع الرجل الكبير السن من الزواج بفتاة تصغره سناً
1 ـ في هذه الحالة نراه يركز على الناحية البايولوجية عند المرأة ويعتبرها أداة للمتعة واللهو لا غير ويرى فيها الجمال والصبا والحيويّة.
2 ـ هو يريدها صغيرة ولم تنضج بعد كاملاً كي يربيها على يده ويجعل منها الشخص الذي يريد
لأنها ستكون كالعجينة ويستطيع قولبتها كما يشاء.
3 ـ لايريدها نداً له وشريكة حياة تشاركه الحياة الزوجية في حلوها ومرّها بل يريد منها انجاب الأطفال وتربيتهم فقط.
4 ـ وفي حالة الرجل في سن الخمسينات أو الستينات ويطلب الفتاة الصغيرة السن نجد أنّ السبب هو مروره بمرحلة المراهقة المتأخرة ومن أجل إشباع حاجاته النفسية والجنسية وإشعاراً له بكونه مرغوباً من الجنس الآخر يسعى للحصول على زوجة شابة حتى وإن لم تكن بنفس مستواه الطبقي والاجتماعي.
الأسباب التي تجعل الفتاة الشابة تنجرف وراء الزواج من كبير السن.
هكذا حالة ترجع إلى التطور الحاصل في المجتمع والصناعات الحديثة واختلاف مباهج الحياة وتعددها وحاجة النفس البشرية إلى إشباع كل حاجاتها المادية يجعل الفتاة تنجرف إلى الزواج من ميسور الحال حتى وإن كان كبيراً في السن، خاصة وانّ الظروف الاقتصادية في بلداننا لاتؤهل الشاب للوصول إلي مثل هكذا مركز وهكذا حالة مادية.
ولكننا إذا أمعنا النظر في مثل هكذا زواج لرأيناه مجرد صفقة تجارية لأنّ الطرفين قد تناسوا كثيراً من الشروط ومن مقومات الزواج الناجح والتي تساعد على الحب وبناء الأسرة المتينة. كما أن وضع المادة كشرط أساسي في الزواج وتناسي بقية الشروط هو عقلية المرأة القديمة التي تريد من الرجل أن يعيشها ويرفهها ويوفر لها كل شيء في هذه الحياة وهذا يعني وجود تراجع في فكر وعقلية المرأة لأنّ المرأة الحديثة المتعلمة والمثقفة لاتتكلم هكذا كلام بل عليها أن تقول ماذا علينا أن نفعل مع بعض أو كيف نطور أنفسنا ونرفه نفسنا مع بعض وماذا نعمل كي تدوم المحبة والتفاهم والتوادد والاحترام في أسرتنا.
تقبلي مرووري ودمتي بخيـــر