الأخ الكريم : خالد القحطاني
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
فلا مرحباً بالرويبضه ومن حاورهم وناقشهم ....... |
|
 |
|
 |
|
لعل الفقرة الأخيرة من ردك ( المقتبسة أعلاه ) وهي ليست إلا مثلا بسيطا من كلامك كانت تحمل كل الدلالات والصفات التي تحدثت عنها في تناول الثقافة الوصائية ( ماعدا الصفة 7 ) ولك أنت ولغيرك أن يستعرض كل صفة ذكرتُها ويستشهد بردك المقتبس أعلاه , لك مني دائما وافر الشكر والتقدير فقد كنت بحاجة ماسة إلى مثلك والحمد لله أولا وأخيرا الذي استحضرك هنا في متصفحي برجليك لكي تلعب دور الوسيلة الإيضاحية بكل إتقان ومهارة وإن كنت لا أتمنى أن أضع نفسي في موقف مثل موقفك أبدا.
هل بقي في قاموسك الوصفي صفة بشعة أو غير مستحسنة لم تقلها في حقي حتى لجأت إلى وصفي بصفات متناقضة فأنا بوصفك خائف ولكني متهجم ! وموضوعي عائم تنقصه الأفكار ولكني صاحب مشروع فكري هدام ! تطالبني بإحضار الأمثلة التي أستشهد بها كدلالة على الثقافة الوصائية والتي يغص بها موضوعي ( تجاوزت في ردي الأخير فقط 17 مثلا كنت أنت أبرزها ) بينما أنت بنفسك وفي نفس ردك تذكرها !!! تتساءل عن الوصاية التي أنتقدها بينما كان هناك تعريف واضح جدا لها في بداية ردي !!
وكم من عائب قولا سليما ..................وآفته من الفهم السقيم !!
*****
وهل يصح في الأذهان شيء ............ إذا احتاج النهار إلى دليل ؟
هل أحدثك عن حسن النوايا بالآخرين ؟ وما هي أبجديات التعامل الأخوي بين المسلمين ؟
لا أدري هل أنت مهووس بالخوف من الآخر إلى درجة محاربته حتى لو استخدمت أسلوبا ( قذرا ) يشكك في ولائه لبلده وقيادته وأمته ؟
هل تستطيع أن تحترم حق الآخرين بالنقد والإصلاح انطلاقا من ثوابت صحيحة أم أن مجرد كلمة النقد ليست أصلا موجودة في قاموسك الوصائي ؟
ألاتملك لغة أكثر تهذيبا في الحوار أكثر من محاولاتك الفاشلة والمضحكة في الضرب تحت الحزام ؟
هل تريدني أن أعيد عليك ماسبق ذكره عن أخلاقيات وآداب الحوار الهادف ؟
ألا يوجد في فضائك الفكري ( إن كان ثمّة فضاء ) متسع لقبول هذا الآخر فإن لم تقبل به فتقبل على الأقل وجوده ؟ ( على الأقل لأنه موجود رغما عنك وإن طغى وجوده على وجودك أنت )
بحثت في أسئلتك علني أجد فيها مالم أجبه فوجدت أني سوف أكرر ماسبق ذكره وأجبت عليه وأنا بطبعي لا أهوى التكرار وإذا كنت تجد متعه بهذا التكرار فراجع ردودي السابقة !
بقي أن اقول لك إن كنت أشكر الآخرين على حضورهم وتعليقاتهم النيّرةفي متصفحي , فإن الشكر لك هو من نوع خاص يليق بإضافاتك المطولة والتي غلب عليها للأسف سوء فهمك وقدحك بالنوايا والذمم والانتماءات والذي توّجته بتمثلك دور الوسيلة الإيضاحية الوصائية ,,
لك كل الشكر والتقدير ....