ترى العقد باطل ، ليش بس الهلال ، نبي زيهم [ يا جماعة هذا الواقع ]
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
كُنت أفكر ملياً بملايين مُوبايلي الخَيايلة التي دفعتها للهِلال مقابل رعاية النَّادي الأزرق وما صاحب ذلك من ضجة في الوسط الرِّياضي ..
لماذا هذا المَلغ الخيالي..! و لماذا الهلال يا مُوبايلي..!؟
في المقابل لِماذا لا يكون المبلغ المدفوع للهلال مُساوياً للمبالغ الزهيدة التّي تُدفع للأندية الأخرى من قِبل شركات مماثلة تعمل في الإستثمار الرياضي..!
ثمّة مشاكل قابلها الهلال من الشركات الأٌخرى كانت ترعى الهلال سابقاً وما زالت تطالب بالرعاية .... الهلال عرض عليهم التعويض المادي ولم يقبلوا....
لماذا كل هذا ؟ فالهلال كباقي الأندية الأخرى يلعب في الدوري السعودي .... قلت ربما لأنه في العاصمة الرياض .... لا لا فالرياض تحوي أندية غيره
المنابر الإعلامية الرياضية كلها من صحافة مكتوبة ومرئِية ومنتديات بل حتى المجالس الرياضيّة همها وشغلها الأول الهلال وموبايلي والملايين والعقد الرابط بينهما
ما زلت أفكر ؛ لماذا الهلال يا موبايلي....!؟
في أروقة الصحافة والمنتديات هذه الأيام من المستحيل أن يختفي أثر عقد الهلال وموبايلي في أي من صفحاتها .... عقد الهلال وموبايلي باطل .... عقد الهلال وموبايلي مخالف للقانون [بالأمس كاتب رياضي واليوم باحث ومتخصص في علم القانون ؛ ليش لا ] .... عقد الهلال مع موبايلي يتناقض مع الشرع[ وبعد العصر شيخ ]
ما زلت أفكر ؛ لماذا الهلال يا موبايلي....!؟
وجدتها ؛ موبايلي تعشق الهلال و تحاول بشتى الوسائل خدمته .... لا لا فـ موبايلي كسائر الشركات هَمها الأوّل الربح ولا غيره
ضقت ذرعاً بهذا الموضُوع .... لماذا الهلال يا موبايلي....!؟
فتشت في تاريخ الهلال و حاضره .... علني أجد ضَالتي .. نادي وعقد وملايِين .... قد يجهدني ذلك .... لا بأس فـ الموضوع حقاً يستَحِق ....
لماذا الشركات الأخرى لا ترضى بالتعويض من الهلال وتطالب بالرعاية ولا غيرها ....!
نعم الآن فهمت ، يالـ ذكاء موبايلي .... عرفت كيف تستثمر .... وعرفت كيف تكسب .... النادي الأكثر جَماهيرية الأكثر تتويجاً الأكثر شهرة ؛ بالتأكيد هو الإستثمار الأكثر نجاحاً ....
عرفت عِلتي الأولى وَبقيت الأخرى ؛ ما يضير الآخرينَ من هذا العقد ....!؟ ولما كل هذا الحنق ....!؟
ربما أن الرِّيالات التي تُدفع لأنديتهم باتَت اليوم لا ترضيهم ، نعَم هي كذلك ....تارِيخهم وحاضرهُم أبداً لا يسعفهم .... لا بأس سيرضون بذلك قريباً ....