العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 06-09-07, 07:33 am   رقم المشاركة : 1
خالد القحطاني
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : خالد القحطاني غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة شديد الملاحظة 
   الأخ الكريم : خالد القحطاني






لعل الفقرة الأخيرة من ردك ( المقتبسة أعلاه ) وهي ليست إلا مثلا بسيطا من كلامك كانت تحمل كل الدلالات والصفات التي تحدثت عنها في تناول الثقافة الوصائية ( ماعدا الصفة 7 ) ولك أنت ولغيرك أن يستعرض كل صفة ذكرتُها ويستشهد بردك المقتبس أعلاه , لك مني دائما وافر الشكر والتقدير فقد كنت بحاجة ماسة إلى مثلك والحمد لله أولا وأخيرا الذي استحضرك هنا في متصفحي برجليك لكي تلعب دور الوسيلة الإيضاحية بكل إتقان ومهارة وإن كنت لا أتمنى أن أضع نفسي في موقف مثل موقفك أبدا.

هل بقي في قاموسك الوصفي صفة بشعة أو غير مستحسنة لم تقلها في حقي حتى لجأت إلى وصفي بصفات متناقضة فأنا بوصفك خائف ولكني متهجم ! وموضوعي عائم تنقصه الأفكار ولكني صاحب مشروع فكري هدام ! تطالبني بإحضار الأمثلة التي أستشهد بها كدلالة على الثقافة الوصائية والتي يغص بها موضوعي ( تجاوزت في ردي الأخير فقط 17 مثلا كنت أنت أبرزها ) بينما أنت بنفسك وفي نفس ردك تذكرها !!! تتساءل عن الوصاية التي أنتقدها بينما كان هناك تعريف واضح جدا لها في بداية ردي !!

وكم من عائب قولا سليما ..................وآفته من الفهم السقيم !!

*****

وهل يصح في الأذهان شيء ............ إذا احتاج النهار إلى دليل ؟

هل أحدثك عن حسن النوايا بالآخرين ؟ وما هي أبجديات التعامل الأخوي بين المسلمين ؟

لا أدري هل أنت مهووس بالخوف من الآخر إلى درجة محاربته حتى لو استخدمت أسلوبا ( قذرا ) يشكك في ولائه لبلده وقيادته وأمته ؟

هل تستطيع أن تحترم حق الآخرين بالنقد والإصلاح انطلاقا من ثوابت صحيحة أم أن مجرد كلمة النقد ليست أصلا موجودة في قاموسك الوصائي ؟


ألاتملك لغة أكثر تهذيبا في الحوار أكثر من محاولاتك الفاشلة والمضحكة في الضرب تحت الحزام ؟

هل تريدني أن أعيد عليك ماسبق ذكره عن أخلاقيات وآداب الحوار الهادف ؟

ألا يوجد في فضائك الفكري ( إن كان ثمّة فضاء ) متسع لقبول هذا الآخر فإن لم تقبل به فتقبل على الأقل وجوده ؟ ( على الأقل لأنه موجود رغما عنك وإن طغى وجوده على وجودك أنت )


بحثت في أسئلتك علني أجد فيها مالم أجبه فوجدت أني سوف أكرر ماسبق ذكره وأجبت عليه وأنا بطبعي لا أهوى التكرار وإذا كنت تجد متعه بهذا التكرار فراجع ردودي السابقة !

بقي أن اقول لك إن كنت أشكر الآخرين على حضورهم وتعليقاتهم النيّرةفي متصفحي , فإن الشكر لك هو من نوع خاص يليق بإضافاتك المطولة والتي غلب عليها للأسف سوء فهمك وقدحك بالنوايا والذمم والانتماءات والذي توّجته بتمثلك دور الوسيلة الإيضاحية الوصائية ,,



لك كل الشكر والتقدير ....


في بداية حديثي أجدك والله عاجزاً أن تقف عند كل كلمه سطرها فكري النير لتناقشها وتجعلها محور نقاش .. وتجدر الإشاره هنا إلى أن ماطرحه فكرك لايعد إلا إغتراباً ثقافياً وخلق أزمة هويه..وقد شعرت بها في لحن قولك من خلال المطالبه بنبذ الوصايه نهائياً وإحلال العقل بديلاً عنها وكأنها فرضت على المجتمع من المجتمع ولم تكن شعاراً إلهياً وعلامه نبويه ذات مدلول مقدس أنزلها الله تعالى حيث قال (( ووصينا الإنسان بوالديه ..)) الآيه وقول الرسول صلى الله عليه وسلم (( كلكم راعي وكلكم مسؤول عن رعيته ....)) الحديث .

وعلى الصعيد الفكري تبنى الأطروحات على خلفيات تستحق من المعارض أو المخالف أن يبلورها على الأقل متى ماكانت ذا توافق برغماتي معتدل يطرح الأفكار المتوازيه مع هموم المجتمع وقضاياه الحساسه .. لقد بدأت منذ الصفحة الأولى غفر الله لك بالتذمر من الوصايه وكأنها حجر عثره في طريق التطور والتقدم والإزدهار في كافة شؤون الحياه دون أن تسلط الضوء وتشخص الحاله بشخصنة الوصائيين وآليات عملهم وماقاموا به هل كان على المنهج الإسلامي أم على المنهج العرفي الحالي ! إن مقالك الساخر من الوصايه هو إستدراج خطير على بلاد الحرمين وجرها إلى معارك جانبيه تستنزف ثوابتها وتحول المجتمع الفطري إلى حلقه فارغه لفقدها الهيكله والمركزيه المقدسه بين فئات المجتمع وعلى سبيل المثال بين الأب والولد والأم وإبنتها والشيخ وطلابه والامير ورعيته والأسره بشكلٍ عام .. وفي تقديري أن فرص نجاح هذا الفكر ضئيله لأنه لايطرح أوراقه على الساحه بشكلٍ واضح وصريح ..بل إن الضبابيه والإنكماش من التكتلات الإسلاميه بتيارها الواسع كان حاضراً وبقوه في أروقة أطروحاتهم الغامضه !

إن كل من يقرأ هذا الفكر العلماني وتركيزه المسموم على وتر الوصايه يدرك الخطر من هذه العلامات والسمات شديدة الخصوصيه والتي تحاول أن تكون كأداة نفي للدين الإسلامي ومحاربته عن طريق المساس بالهيكله الإجتماعيه وتمزيق لحمتها وتعريتها بنشر الخزعبلات والافعال الشاذه من هنا وهناك بحجـــة أن كل هذه السلوكيات كان سببها الوصاية الفكريه !!!

أيه الساده والسيدات : يارعاكم الله ..

إن من ينعتنا بالوصائيين وينعت بالمقابل المجتمع ( بالقطيع ) يحاول ليل نهار شق طريقــــه والتغلغل إلى نسيج المجتمع المحافظ لهدم المدرسه المحمديه والتي أوحى الله إلى مؤسسها وباني نهضتها رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم بالطاعـــه والإنقياد ( وصايه ) وتطبيق شرع الله ( وصايه ) والثبات على المنهج الشرعي ( وصايه ) ومحاربة الأفاكين والآثمين ( وصايه ) ومن ثم نزلت الآيات والاحاديث والتي مفادها الإالتزام والإنقياد .. قال تعالى (( قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لايحب الكافرين )) آل عمران .. ومن المعلوم بالضروره أن الطاعه هي أحد أنواع الوصايه الفكريه بمفهومها الشامل ... وقوله تعالى ((فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ)) ولم يقل إلى العقل !! وقوله تعالى ((وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ )) ولم يقل الرجوع الى العقل !! كجسم له مرجعيه مقدسه .. ومع هذا فلا شرع بلا عقل ولاعقل بلاشرع وكما نعلم أن العقل آلة الفقيه في إجتهاده وقياسه وفتواه وعند الإستنباط ولكن لايمكن أن نسلم للعقل في تقييم شرعية الحياه بالكامل ...

والسلام لمن إتبع الهدى ...






رد مع اقتباس
قديم 07-09-07, 01:52 am   رقم المشاركة : 2
شديد الملاحظة
عضو مميز





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : شديد الملاحظة غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد القحطاني 
   في بداية حديثي أجدك والله عاجزاً أن تقف عند كل كلمه سطرها فكري النير لتناقشها وتجعلها محور نقاش .. وتجدر الإشاره هنا إلى أن ماطرحه فكرك لايعد إلا إغتراباً ثقافياً وخلق أزمة هويه..وقد شعرت بها في لحن قولك من خلال المطالبه بنبذ الوصايه نهائياً وإحلال العقل بديلاً عنها وكأنها فرضت على المجتمع من المجتمع ولم تكن شعاراً إلهياً وعلامه نبويه ذات مدلول مقدس أنزلها الله تعالى حيث قال (( ووصينا الإنسان بوالديه ..)) الآيه وقول الرسول صلى الله عليه وسلم (( كلكم راعي وكلكم مسؤول عن رعيته ....)) الحديث .

وعلى الصعيد الفكري تبنى الأطروحات على خلفيات تستحق من المعارض أو المخالف أن يبلورها على الأقل متى ماكانت ذا توافق برغماتي معتدل يطرح الأفكار المتوازيه مع هموم المجتمع وقضاياه الحساسه .. لقد بدأت منذ الصفحة الأولى غفر الله لك بالتذمر من الوصايه وكأنها حجر عثره في طريق التطور والتقدم والإزدهار في كافة شؤون الحياه دون أن تسلط الضوء وتشخص الحاله بشخصنة الوصائيين وآليات عملهم وماقاموا به هل كان على المنهج الإسلامي أم على المنهج العرفي الحالي ! إن مقالك الساخر من الوصايه هو إستدراج خطير على بلاد الحرمين وجرها إلى معارك جانبيه تستنزف ثوابتها وتحول المجتمع الفطري إلى حلقه فارغه لفقدها الهيكله والمركزيه المقدسه بين فئات المجتمع وعلى سبيل المثال بين الأب والولد والأم وإبنتها والشيخ وطلابه والامير ورعيته والأسره بشكلٍ عام .. وفي تقديري أن فرص نجاح هذا الفكر ضئيله لأنه لايطرح أوراقه على الساحه بشكلٍ واضح وصريح ..بل إن الضبابيه والإنكماش من التكتلات الإسلاميه بتيارها الواسع كان حاضراً وبقوه في أروقة أطروحاتهم الغامضه !

إن كل من يقرأ هذا الفكر العلماني وتركيزه المسموم على وتر الوصايه يدرك الخطر من هذه العلامات والسمات شديدة الخصوصيه والتي تحاول أن تكون كأداة نفي للدين الإسلامي ومحاربته عن طريق المساس بالهيكله الإجتماعيه وتمزيق لحمتها وتعريتها بنشر الخزعبلات والافعال الشاذه من هنا وهناك بحجـــة أن كل هذه السلوكيات كان سببها الوصاية الفكريه !!!

أيه الساده والسيدات : يارعاكم الله ..

إن من ينعتنا بالوصائيين وينعت بالمقابل المجتمع ( بالقطيع ) يحاول ليل نهار شق طريقــــه والتغلغل إلى نسيج المجتمع المحافظ لهدم المدرسه المحمديه والتي أوحى الله إلى مؤسسها وباني نهضتها رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم بالطاعـــه والإنقياد ( وصايه ) وتطبيق شرع الله ( وصايه ) والثبات على المنهج الشرعي ( وصايه ) ومحاربة الأفاكين والآثمين ( وصايه ) ومن ثم نزلت الآيات والاحاديث والتي مفادها الإالتزام والإنقياد .. قال تعالى (( قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لايحب الكافرين )) آل عمران .. ومن المعلوم بالضروره أن الطاعه هي أحد أنواع الوصايه الفكريه بمفهومها الشامل ... وقوله تعالى ((فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ)) ولم يقل إلى العقل !! وقوله تعالى ((وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ )) ولم يقل الرجوع الى العقل !! كجسم له مرجعيه مقدسه .. ومع هذا فلا شرع بلا عقل ولاعقل بلاشرع وكما نعلم أن العقل آلة الفقيه في إجتهاده وقياسه وفتواه وعند الإستنباط ولكن لايمكن أن نسلم للعقل في تقييم شرعية الحياه بالكامل ...

والسلام لمن إتبع الهدى ...


الأخ الكريم : خالد القحطاني

اقتباس:
في بداية حديثي أجدك والله عاجزاً أن تقف عند كل كلمه سطرها فكري النير لتناقشها وتجعلها محور نقاش ..

بالنسبة لما ذكرت عن ماتسميه عجزي عن كل كلمة سطرتها أنت فهذا هو للأسف ما أوصله لك فهمك الوصائي , واللعب على الوتر السياسي والديني والخلط بينهما بشكل يبعدنا عن الهدف الحقيقي من الموضوع الذي حاولت منذ البداية أن تلغي فكرته الأساسية وتتهجم عليه بكل الطرق الوصائية التي تلغي جانب العقل وحرية الفرد التي كفلها له الشرع الحنيف ضمن ضوابط شرعية صحيحة ! أما وصفك لما سطرته أنت بأنه فكر نيِّر فلك الحق أن تعتقد ذلك ولكني أراه على العكس تماما !



اقتباس:
وتجدر الإشاره هنا إلى أن ماطرحه فكرك لايعد إلا إغتراباً ثقافياً وخلق أزمة هويه..

أيضا لك الحق في ماترى وإن كان رأيي على عكس رأيك تماما بل ماطرحته هو تأصيل شرعي لهوية إسلامية حقيقية



اقتباس:
وقد شعرت بها في لحن قولك من خلال المطالبه بنبذ الوصايه نهائياً وإحلال العقل بديلاً عنها

أنا لاألحن القول بل حديثي كان صريحا ومباشرا بنبذ الجانب السلبي من الوصاية التي استعرضت طرفا من نماذجها والتي تطمس على حق الفرد في ممارسة حريته وحفظ حقوقه وتلغي عقله الذي وهبه له الله سبحانه وتعالى !



اقتباس:
وكأنها فرضت على المجتمع من المجتمع ولم تكن شعاراً إلهياً وعلامه نبويه ذات مدلول مقدس أنزلها الله تعالى حيث قال (( ووصينا الإنسان بوالديه ..)) الآيه وقول الرسول صلى الله عليه وسلم (( كلكم راعي وكلكم مسؤول عن رعيته ....)) الحديث .


أنت الآن تتكلم عن الجانب الإيجابي من الوصائية الربانية وهذا موضوع مختلف ! ومع ذلك فقد تطرقت إليه وأشدت به في أكثر من موضع راجع ماورد في كلمة أخيرة في الرد رقم 40



اقتباس:
وعلى الصعيد الفكري تبنى الأطروحات على خلفيات تستحق من المعارض أو المخالف أن يبلورها على الأقل متى ماكانت ذا توافق برغماتي معتدل يطرح الأفكار المتوازيه مع هموم المجتمع وقضاياه الحساسه ..

دعني أبسِّط عبارتك السابقة بالقول أن هذا الموضوع لايحمل طرحا فكريا حقيقيا يتناول مشاكل اجتماعية بعينها ويقترح الحلول العملية لحلها , بل هو موضوع فلسفي يحمل نفسا تخريبيا للمجتمع ! أليس هذا ماتريد أن تقول ؟
حسنا !! فيما يتعلق بأنه ينطوي على جانب فلسفي أكثر منه عملي فالفلسفة جزء أساسي أصلا من الموضوع لأن الوصائية أصلا تقوم على فلسفة حق النموذج الوصائي في طمس حقوق أفرادها في ممارسة حقوقهم وهذا الموضوع يقوم على فلسفة مضادة تؤكد حقهم في ممارسة حقوقهم ضمن ضوابط الشرع وثوابته ! هذا فيما يتعلق بالجانب الفلسفي أما فيما يتعلق بالجانب البرغماتي أو النفعي أو العملي فقد امتلأ الموضوع بتعديد النماذج الوصائية والأمثلة والتعاريف وغيرها ! وتم التأكيد على حق الفرد في ممارسة حقوقه وتوفير المناخ الإيجابي لهذه الممارسة والاستشهاد بالمراجع وأقوال العلماء ! فهل بعد هذا التوضيح من توضيح ؟

أما أن نخوض في تفصيل التفاصيل ونطرح كل شيء ونقيِّم ماهو بفعل وصائي سلبي أو إيجابي فهذا لايحتمله هذا الموضوع ولاهذا المتصفح ! وقد ذكرت لك ولغيرك ضابط لقياس النموذج الوصائي وتقييمه إن كان سلبيا أو إيجابيا وهو إخضاعه لمعيار العقل ضمن ضوابط الشرع وثوابته الصحيحه ولكن هذا مارفضته أنت !



اقتباس:
لقد بدأت منذ الصفحة الأولى غفر الله لك بالتذمر من الوصايه وكأنها حجر عثره في طريق التطور والتقدم والإزدهار في كافة شؤون الحياه

هذا صحيح ولازلت أعتقد ذلك جازما ! ولكني أأكد على الجانب السلبي من الوصائية وليس الإيجابي



اقتباس:
دون أن تسلط الضوء وتشخص الحاله بشخصنة الوصائيين وآليات عملهم وماقاموا به هل كان على المنهج الإسلامي أم على المنهج العرفي الحالي !

أما هذا فهو غير صحيح لقد شخصتهم في بداية مقالي وعددت بعضا من هذه النماذج وذكرت كيف خالفت تلك النماذج الوصائية ثوابت الشرع الصحيحة ! ارجع إلى متن المقال الأساسي



اقتباس:
إن مقالك الساخر من الوصايه هو إستدراج خطير على بلاد الحرمين وجرها إلى معارك جانبيه تستنزف ثوابتها وتحول المجتمع الفطري إلى حلقه فارغه لفقدها الهيكله والمركزيه المقدسه بين فئات المجتمع وعلى سبيل المثال بين الأب والولد والأم وإبنتها والشيخ وطلابه والامير ورعيته والأسره بشكلٍ عام ..

سوف أعيدك إلى رد سابق رددت به عليك في بداية حواري معك , اقرأ كلامي :
اقتباس:
أنا لم ولن أدعو إلى مجتمع بلا ثوابت تحكمه ؟ ولكن أي ثوابت ؟ هذا هو السؤال ؟ من الذي يضع هذه الثوابت ؟ هل هذه الثوابت من صنع أيدينا وضعناها نحن بحسب ما تفرضه علينا تعاليم الوصاية الجمعية لنكبل بها أنفسنا عن الانطلاق والإبداع أم هي بالفعل ثوابت منضبطة بأوامر الله ونواهيه ؟

أيضا انظر الرد رقم 40 في ( كلمة أخيرة ) وانظر متن المقال الأساسي وغيره من الردود .




اقتباس:
وفي تقديري أن فرص نجاح هذا الفكر ضئيله لأنه لايطرح أوراقه على الساحه بشكلٍ واضح وصريح ..

هل بعد هذا الوضوح وهذه الصراحة من شيء ؟ الحمد لله أن الأمر لايرجع غلى تقديرك ,,




اقتباس:
بل إن الضبابيه والإنكماش من التكتلات الإسلاميه بتيارها الواسع كان حاضراً وبقوه في أروقة أطروحاتهم الغامضه !

أنا أوصي التكتلات الإسلامية نفسها أن تتبنى هذا الطرح وهو نبذ الجانب السلبي من الوصائية إذا كانت تريد لأطروحاتها النجاح والاستمرارية ! ليس التكتلات الإسلامية فقط بل كافة النماذج الوصائية !



اقتباس:
إن كل من يقرأ هذا الفكر العلماني وتركيزه المسموم على وتر الوصايه يدرك الخطر من هذه العلامات والسمات شديدة الخصوصيه والتي تحاول أن تكون كأداة نفي للدين الإسلامي ومحاربته عن طريق المساس بالهيكله الإجتماعيه وتمزيق لحمتها وتعريتها بنشر الخزعبلات والافعال الشاذه من هنا وهناك بحجـــة أن كل هذه السلوكيات كان سببها الوصاية الفكريه !!!

دعك من هذه التلاعب بالألفاظ وهذا التشويش فقد سبقتك إلى التأكيد على أهمية وجود النماذج الوصائية ولكني أنبذ الجانب السلبي وأدعوا إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة داخلها! انظر ردودي أعلاه مباشرة وغيرها من الردود !




اقتباس:
أيه الساده والسيدات : يارعاكم الله ..

إن من ينعتنا بالوصائيين وينعت بالمقابل المجتمع ( بالقطيع ) يحاول ليل نهار شق طريقــــه والتغلغل إلى نسيج المجتمع المحافظ لهدم المدرسه المحمديه والتي أوحى الله إلى مؤسسها وباني نهضتها رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم بالطاعـــه والإنقياد ( وصايه ) وتطبيق شرع الله ( وصايه ) والثبات على المنهج الشرعي ( وصايه ) ومحاربة الأفاكين والآثمين ( وصايه )

لازالت دعواك ياسيدي الكريم قائمة على الخلط بين الوصاية الإيجابية والسلبية ! أما الكلام عن وصاية الدين الإيجابية فاقرأ ردي المقتبس أدناه على إحدى الأخوات المشاركات في الصفحة الثانية :
اقتباس:
بل هي أقوى مؤثر ثقافي مفترض وأعظم أشكال الوصاية وأنعم بها من وصاية ..ولو قرأتِ موضوعي أعلاه بأسلوب متمعن لوجدتِ أني لم أرفض الوصاية بإطلاقها ولم أنفي عنها الجانب الشرعي ولكن أي نوع من الوصاية ....... .؟ ولتسمحي لي أن أعيد كلامي الآن ولكن بأسلوب مختلف :
الدين هو دين الله وليس دين الناس .... بمعنى أن الأوامر والنواهي والمعتقدات وضعت وانتهى أمرها بوفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبقي جانب التطبيق والاجتهاد في تنزيل الأحكام على أمته , وفيما يتعلق بمهمة الاجتهاد وتنزيل أحكام الشرع على الواقع _في كل زمان ومكان _فهي مهمة لكل من ملك أدوات الاجتهاد والعلم الصحيح المتجرد عن الهوى .... هكذا يفترض أن يكون الحال ؟ أي أن يتم تطبيق شرع الله كما أراده الله لا كما أراده الناس ؟ فهل حصل هذا المفترض تماما كما أراده الله ؟






اقتباس:
قال تعالى (( قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لايحب الكافرين )) آل عمران .. ومن المعلوم بالضروره أن الطاعه هي أحد أنواع الوصايه الفكريه بمفهومها الشامل ... وقوله تعالى ((فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ)) ولم يقل إلى العقل !! وقوله تعالى ((وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ )) ولم يقل الرجوع الى العقل !! كجسم له مرجعيه مقدسه .. ومع هذا فلا شرع بلا عقل ولاعقل بلاشرع وكما نعلم أن العقل آلة الفقيه في إجتهاده وقياسه وفتواه وعند الإستنباط ولكن لايمكن أن نسلم للعقل في تقييم شرعية الحياه بالكامل ...

لمعلوماتك ياسيدي الكريم أن الإيمان والتصديق بما جاء به نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ليس أمرا إجباريا وصائيا مفروض على الانسان بالإكراه فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ومن كفر فعليه كفره , هذا من ناحية الخطاب لعامة الناس مؤمنهم وكافرهم ! أما من ناحية الأوامر والنواهي المختصة بالمسلمين فإن الله ربطها بحضور العقل أولا لدى الشخص المكلّف وأسقط الأحكام والتكاليف عن المجنون والنائم وفاقد العقل حتى يستردوا عقولهم ولاعبرة بمايفعلونه إن خيرا أو شرا في حالة غياب العقل ! ثم إن الله سبحانه وتعالى أشاد بالعقل واستخدامه لتأكيد وتوطيد الإيمان به في الكثير من الآيات التي يصعب حصرها هنا في هذا المتصفح ومنها : ( إن في ذلك لآيات لأولي النهى ) وغيرها كثير جدا ! أما من ناحية الرجوع إلى الكتاب والسنة وغيرها من مصادر التشريع السليمة عند التنازع في أمر شرعي ما فقد نص عليه الشارع سبحانه وتعالى بمثل ماتفضلت به من الآيات وهناك غيرها من الأحاديث الشريفة وهذا الأمر تعرفه عقول وأفئدة المؤمنين بالله سبحانه وتعالى إيمانا صحيحا ولعلك ترجع إلى حقوق الفرد في الإسلام , وبهذا ندرك أهمية وجود العقل وإعماله عند تنفيذ أوامر الله واجتناب نواهيه والتي نص الشارع سبحانه وتعالى بها وهذا على عكس ماهو الأمر عند النماذج الوصائية التي لاتحفل كثيرا باستخدام العقل في حال تنفيذ أحكامها بل إن إعمال العقل ربما يسبب خللا في تنفيذ أحكام وصايتها وربما تعطيلا لها ولذلك فإنها تهدف إلى تغييب العقل لدى الفرد وحجب حريته في ممارسة حقوقه التي نص عليها الشارع سبحانه وتعالى !




اقتباس:
والسلام لمن إتبع الهدى ...

بل قل: السلام عليكم ورحمة الله فهذه هي تحية المسلمين والمؤمنين بين بعضهم البعض إلا إذا كنت أنت لاترانا كذلك ! أما تحيتك السابقة فهي تحية استنها رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم لتحية اليهود وغيرهم من الكفار إلا إذا كنت أنت ترانا كذلك !!!



لك كل الشكر والتقدير ...






التوقيع

ولمّا رأيت الجهل بالناس فاشياً.....تجاهلت حتّى قيل إني جاهل

رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 05:07 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة