ما زلتُ أُرتبُ أحلامي.......
وأُغازلُ خطوة َ أَقدامي......
وأحاولُ أنْ ألقى دوما ,,,,, وطناً تسكنه ألامي...!!!
*
*
*
استسمحُ تاريخي دوما ً.....
وأقدم قربان َ الذكرى ....
وأُشيحُ بوجهي مبتهلا ً.....
أملاً أن يكتبَ نسياني ..!!!!
*
*
*
أنظرُ خلفي ..!! لاأدري ..؟؟
وأمامي ..: لا أدري أيضاً...!!
ويميني وشمالي تيهٌ .!!
أدركتُ بأني لن أدري ..!!!
وبأني لا أعرفُ أبداً .....مَنْ خلف التيـــــــهِ سَيَلْقاني..!!!!
*
*
*
*
ما أذكرهُ حتى الآنْ ...وردٌ ...وعطورٌ ...وطريقْ
ووجُهٌ تضحكُ لي أقبلْ....وغناءٌ ...ومُدامٌ ...وبريقْ
وبأني أسرعتُ إليهِ ...ووضعتُ مصيري بيديهِ.....
وبأني لن أسأُلهُ ...ابداً ...أنْ يكتبَ أولَ عنوان ..!!!
*
*
*
لم أُدركْ أني وحدي أبداً ..!!! حتى قررتُ بأن أضحكْ ..!!
وأمرتُ شفاهي أنْ تضحكْ..!!!
وبحثتُ لها عن أَجملَ طرفه ..!!!
ورجعتُ بذاكرتي حتى ...أبحثُ عن أجملَ ذكرى..!!
ضحكتْ عيني بدموعي..!!!
*
*
*
لا زلتُ أفتشُ في دربي...
عمّن في الباب يناديني...
ما عادَ هناك زهورٌ...وعطورٌ ...وغناءْ
كلُّ الأشياءِ هباءٌ.... كلُّ الأشياءِ غُثاءْ
أدركتُ بأني لنْ أرجعْ......
وبأنَّ التيـــــــه يحاصرني....
وبأنّ جروحي أَحملها .....
وبأني أنتظر الأحياء...!!!!!
.
أعجبني النص شاعرنا الطيب، جميل أن تتجسد مشاعر الماضي الممزوجة بألام الحاضر ..
تخيلت الصورة ، عينان تبحثان عن واحة الأمان ، هي تائهة بين الماضي وحاضر مجهول..
تصوير واقعي جميل رغم الغصة بين السطور..
أشكرك جدا أخي ابراهيم ، ننتظر سطورك دائما هنا.
لك التحية ودمت برعاية المولى...
..
.
العرض الشجري