تعليمنا هو أقرب لدور الحضانه ..المهم هو شغل هذا النصاب وبقاء المعلم أسيراً للفصل وضابطاً للطلاب ..
التشجيع غير موجود والمحفزات معدومه والمعلم مكانك سر ..منذ أول يوم إلى يوم التقاعد وما يصاحبه من الذكريات الحزينه والتكريم الفاشل ..
يبداء المعلم رحلة العمل في سنواته الأولى بدافع الرغبه وحب العمل والطموح فيصتدم بروتين يقتل الجبال وليس الرجال فقط ..
اخي عجوز سمنسي ولكل المعلمين والمعلمات :
الدافع الوحيد الذي يقاوم كل الإحباطات وكل المثبطات ويجعلنا نسير في طريقنا هو :
.هو إبتسامات الثناء ودعوات ابنائنا الطلاب بعد أن نزرع الأخوه الصادقه فيما بيننا ومن ثم نرسم المستقبل المشرق لهم ..
يحدثني أحد الأخوه بعد أن تنازل عن الإشراف ليعود مدرساً وهو لم يمكث إلا سنتين فيقول حب الطلاب وتعديل سلوكياتهم أكبر المحفزات التي إنعدمت في الإشراف التربوي .
شكراً للك اخي عجوز سمنسي لفتح هذه النافذه لمعاناة المعلمين والمعلمات