أخي عجوز ، أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم لكل زمان ومكان ، وحتى نيسر عملية الحفظ يجب أن تكون الدافعية عند الطالب مرتفعة النسبة وذلك يتم شرح الآيات أولا وتفسيرها للطالب حتى يتمكن من الفهم أولا ثم وبما أن القرآن الكريم لم يترك شاردة ولا واردة إلا وردت فيها أيات الله سبحانه وتعالى ، نستطيع أن نختار أيات القرآن التي تناسب الحدث أو المناسبة التي نمر بها مع الطلبة لنبدأ فيها وبذلك يربط الطالب الآية بعد تفسيرها بالواقع المعاش فعليا فنيسر عليه ترميز المعلومة في الذاكرة ليتم حفظها بيسر واسترجاعها فيما بعد، هذا إذا افترضنا أن الرغبة والدافعية للحفظ متوفرتان بنسبة عالية لدى الطالب ، مثال : في موسم الحج وحين نعلم من الطلاب بأن لديهم نية في زيارة بيت الله الحرام؛ نقرر أن نبدأ مثلا بسورة الحج ، المهم أخي عجوز أن نوظف المناسبة مع اختيار الآية ، وبالتأكيد إذا جاء الطالب لحفظ القرآن الكريم عنوة ودون رغبة لن يتحقق الهدف وبالتالي سوف يتأثر تحصيله في المواد الأخرى ، كذلك إذا كان التعلم لأغراض أخرى وبنية غير سليمة أيضا الحفظ سيكون وقتي ثم ينسى الطالب ما حفظه بعد أيام.
لك الشكر والتحية.
دمت برعاية الله...
..
.