والحاق للمشاركة السابقة
وكتحليل تاريخي و اجتماعي .................. :
(( بعد قيام الدولة السعوديّة الحديثة وهيمنة المشايخ ورجال الدين على الكثير من السلطات
تحوّلت في سنوات العلاقة بين الرجل والمرأة إلى ما يشبه الذئب والنعجة ,
وانطلاقاً من درء المفاسد وجلب المصالح وفساد الزمن روّج المشايخ إلى خطر وفتنة المرأة وأمروا الناس بالتفريق بينما فـ هما كما يقولون مثل البنزين والنار !.
لم يكتفوا بهذا بل امتد التخويف من خطر المراة على الرجل إلى الأخ وأخيه فـ الحمو الموت , وأخطر الرجال على المرأة أقارب زوجها كما زعموا !.
إذا كان الرجل لا يأمن أخاه على زوجته فكيف يأمن الرجل الغريب ؟
واصبحت المرأة في ما يقولون عنه ( مجتمع اسلامي )
لا تستطيع ان تخرج من بيتها في وضح النهار
بل لا تستطيع ان تقف في الشارع تحت الشمس ولو
لدقائق قبل أن تتعرض لهجوم ذئاب بشرية لا
ذنب لهم الا أنهم اشربوا وعلموا ودرسوا
وفهموا منذ الصغر
انه ذئب في مجتمع من الذئاب وعليه أن يبتعد
عن جميع الشيااااااه بلا استثناء
قريبة له كانت أو بعيدة ... طفلة كانت أو عجوزا بعمر جدته .
العرض الشجري