[align=center]
أما وإنك شئت أيها البدر .. فهاك ..
جلجل رعد سحابك في كل أنحائهم ..
وتوالى سيلك ( العرم ) وتبديلك ..
ورحمات ظاهرة حبلى بالمكاره ..
وفي الليلة الظلماء يفتقد ( الجرذ ) ..
كانوا يسبتون ..
يتساقون الكأس ..
يسكنون ( المركب ) وقت الظهيرة ..
يتعاطون بمجاديفهم ..
( حيثُ أنَّ من أمِنَ الإجابةَ أساءَ السؤال !!! )
سيدي
ليس ماقلت ..
فعندي :
( من ضمن الحلم أساء النوم ) ..
والله يعلم مجريها ومرساها ..
وهناك ..
في غابة القطب الشمالي ..
سيذوب الجليد ..
وسأكون منتظرا على خط الاستواء ..
مُسمرُ القدمين ..
ومُسمرُّ الوجنتين ..
وبين يدي ( قفة ) ..
ولكن لأقنعة الشماليين ..
أبا سلطان ..
لا عدمتك شاعرا وكاتبا وأخا ..
امنحني دائما فرصة السباحة في محيطك ..
سأكون صديقا لدلافينك ..
وسأغوص في الأعماق ..
وسأختم بعد ( حبي وتقديري ) ..
التناغم .. حليفك سيدي ..[/align]