أستاذ أبراهيم
ستعجز الحروف وستبوء بالفشل الذريع فقد كانت كلماتك هنا تجري بعذوبه
كجدول تداعب فيه مياهه تلك الأحجار التي تدورت بفعل أنسيابه الهادىء
حتى تتمتع برقته التي لا تحرمها من رؤية الشمس ثم منحتها رقته ميزة أخرى وهي
اللمعان الذي يعكسه ذلك الأنسياب على سطحها الغير متسااوي ولكن جدولك الرقراق سيعانق النهر
ويكمل السير بنا لتتسع رؤيتنا من خلال رحابته ونحس بالثقه فهو ناضج تمام النضج
وسنكتسب المهاره اللازمه بين ضفتيه و سينتهي بنا المطاف عند المنحدر لتمنحنا الروعه والقوه
ستزور عقولنا أحساس فريد وهو أكتشاف الأماكن البكر
التي لم تشعر به منذ فترة طويله .
نعم هانحن نتحد مع قطراتك ونهوي مع شلالك الهائج
الذي سيعيدنا الى ما كنا عليه حينما يعود الى الجريان
بعد متعة السقوط ومعانقة الوضع العربي الاليم
الى خمائل العشاق التي تختلط خضرتها وورودها
بملاهي البوكر ومكعبات النرد التي لا تنتمي الى عشقك
الذي يقامر ويضمن الربح فهو مقامر لا يخشى الخساره
ولن يتصبب عرقك وأنت ترمي مكعبات الزهر فهي تفعل ما تأمرها به !!!
ستحتاج تلك الأنثى الى كؤسٍ كثيره حتى تستوعب ذلك الجنون
وسنجد أنفسنا في نهاية المتعه ومع آخر كلماتك
كمن يبحث عن المزيد ويتحسر على نفاده
سنعود الى البدايه فالمتعه هنا لا حدود لها
أعلم أني كنت ثرثارا وأطلت كثيرا ولكن سأكتب ما أحسست به من شعوور رائع هنا ..
أستاذي أعلم أنك لن تعوود قريباً فأنت تعتق الأحرف وترفض الوجبات السريعه عديمة الفائده ..
ولكن كن هــــكذا دائماً .
مودتي الخالده وبلا فناء .