ماذا فعلت بهم ياتعاون
جننتهم ، قهرتهم ، جددت أحزانهم
فتقت جروحهم ، حسستهم بالمذله المخجله
كشفتهم على حقيقتهم ، عريت المستور ، بك يتشفون
وبك يصابون ، أنت همهم الوحيد ، لا يحـــلوا لهم حديـث بــدونــك
يلفقون من أجلك ، يحبون البغيض من أجلك ، يبغضون الحبيب من أجلك
يتمنون هبوطك ، وعدم صعودك وبقاءك حظ ،و فوزك حظ ، وخسارتهم حظ
كلمة ( حظ ) حفظوها من أب عن جد ، حفظوها من
( حجتهم ) الذي عشعشت الطيور بأفكارهم
القديمه والمكشوفه ، فتاريخك
حظ ، وانجازاتك ان
وجدت بنظــرهــم حــظ
جلبت لهم الوساويس
تركت لهم الحسرات ، أيقضت
مضاجعهم ، يتلقطون زلاتك وكأنه لا يوجد
غيرك له زلات ، أغمضوا أعينهم وقبلها عقولهم عن
انجازاتك لأنهم يعرفون أن العيش لهم لن يطيب في فهم الحقائق
حديثك من الانجاز قديم ، وقديمهم من الانجاز حديث
يحاولون تغيير التاريخ لكن هــيـهــــــــات
يتكاثرون على جمهورك التغني بمجدك
حزنهم ليس على فريقهم
صاحب الأفلام الهندية
بقدر ماهو بقاء
التعاون ، اتهموا
ايمانك حينما اتهموك بالرشاوي
كما اتهموك بالشعوذه ، يروون القصص الخياليه
التي لا يصدقها الصغير قبل الكبير من أجل تشتيت الاذهان
هم مقتنعون بقوتك بعزتك لكنهم يتجاهلون
ذلك أمام أطفالهم لأجل التشويش
فرحتهم لم تكتمل
بمرضك لأنهم يدركون جيداً صحوتك
التي لم تطول ، يستصغرون الكبير لكبره ، ويكبرون
الصغير لصغره
ليش ياتعاون كذا ليش
ودمتم بود .....
( صدقني ياسيااف نفس الشعور نقرأه في عيونكم وردودكم وحتى من حرة قلوبكم )