[align=center]مما اعجبني على عجالة
وصية حكيم
سأل حكيم " ما هو أكثر شيء مدهش في البشر "
فأجاب :" البشر! يملّون من الطفولة ، يسارعون ليكبروا ، ثم يتوقون ليعودوا أطفالاً ثانيةً"
" يضيّعون صحتهم ليجمعوا المال ،ثم يصرفون المال ليستعيدوا الصحة"
" يفكرون بالمستقبل بقلق ، وينسَون الحاضر، فلا يعيشون الحاضر ولا المستقبل"
" يعيشون كما لو أنهم لن يموتوا أبداً ، و يموتون كما لو أنهم لم يعيشوا أبداً "
مرّت لحظات صمت .. ثم سأل :"ما هي دروس الحياة التي على البشر أن يتعلّموها؟
"فأجاب: " ليتعلّموا أنهم لا يستطيعون جَعل أحدٍٍ يحبهم،كل ما يستطيعون فعله هو جَعل أنفسهم محبوبين "
" ليتعلموا ألاّ يقارنوا أنفسهم مع الآخرين "
" ليتعلموا التسامح ويجرّبوا الغفران "
" ليتعلموا أنهم قد يسبّبون جروحاً عميقةً لمن يحبون في بضع دقائق فقط، لكن قد يحتاجون لمداواتهم سنوات ٍطويلة "
" ليتعلموا أن الإنسان الأغنى ليس من يملك الأكثر، بل هو من يحتاج الأقل"
" ليتعلموا أن هناك أشخاص يحبونهم جداً ولكنهم لم يتعلموا كيف يظهروا أو يعبروا عن شعورهم "
" ليتعلموا أن شخصين يمكن أن ينظرا إلى نفس الشيء و يَرَيَانِه بشكلٍ مختلف"
" ليتعلموا أنه لا يكفي أن يسامح أحدهم الآخر، لكن عليهم أن يسامحوا أنفسهم أيضاً "
ــــــــــــــــ
قصة الأم التي أرضعت طفلها وهي ميتة ..
هذه قصة حقيقة 100 % رواها ضويحي بن خرميط العازمي في الحادي والعشرين من ابريل سنه 1935م في مضاربهم عند ملح .... وذكر هذه القصه ديكسون في كتاب عرب الصحراء .
كان أحد رجال قبيلة العوازم مسافرا قريبا من حائل مع زوجته التي كانت على وشك ولادة وفي غور يقع بين التلال العالية وضعت المرأه طفلها فجأة ولكنها ماتت أثناء الوضع حاول زوجها ان يساعدها قدر ما يستطيع غير انه كان وحيدا ولم يستطع أن ينقذها فوضع جثتها في كهف قريب وملأ المدخل بالحجارة...كره الأب أن يبعد الطفل عن أمه فقد كان يدرك أنه سيموت لا محاله لعدم وجود الحليب فوضعه على صدر أمه ولف ذراعها من حوله ووضع ثديها الأيسر في فمه ثم تركهما وسار مبتعدا , وبعد تسعة أشهر كان جماعة من البدو من نفس القبيلة يمرون من هناك فقرروا أن ينصبوا مضاربه مقريبا من المكان الذي دفنت فيه المرأة وطفلها .....وبما أنهم كانوا يعرفون القصة فقد ذهبوا إلى مدخل الكهف ليروا إن كانت الحجارة لا تزال في موضعها .. وكم كانت دهشتهم كبيره عندما وجدوا بعض الحجارة قد أزيلت من مكانها تاركة حفرة في الجدار وازدادت دهشتهم عندما وجدوا آثار قدم طفل على الرمال في جميع الاتجاهات... فاعتراهم الخوف وأصبحوا نهبا للخرافات وانطلقوا مبتعدين عن المكان المسكون وهم لا يلوون على شيء ...
وبعد مده من الزمن علم الأب بالقصة فأسرع إلى المكان ووجد الحفرة في الجدار وآثار أقدام الطفل .. وعندما نظر داخل الكهف ... رأى طفلا حيا يتمتم وهو يقف بجانب جثة المرأة الميتة التي كانت أشبه بجثة محنطه...وكان جسدها جافا تماما عدا عينها اليسرى والجانب الايسر من وجهها و ثديها الأيسر الذي كان يمتلئ بالحليب ويدها اليسرى .... وكانت جميع هذه الأعضاء لا تختلف في شيء عن أعضاء المرأة الحية ...
عندها ملأ الخوف من الله قلب الرجل فأخذ يردد اسمه ويحمده ...ثم إنه أخذ الطفل الرضيع ووضعه على ظهر ناقته وسار مبتعدا
وقبل مغادرة المكان دفن جثة زوجته الميتة بعناية ... ووضعها هذه المرة في قبر من رمال
وقد كبر الطفل وأصبح محبوبا من الله والناس وعند بلوغه مبلغ الرجال أصبح من أشهر مقاتلي القبيلة و أشجعهم وقد سموه خلوي .
لاول مرة اسمع بهذة القصة
بارك الله فيك ،،[/align]