فاضلي
مسألة التبذير التي تعاني منها ويعاني منها بعضُ الحضورِ هنا وأعاني منها أنا
كذلك ....!!!
أظنّها " مرضٌ عضال .. وداءٌ يرتبط بنفسياتنا " من الدرجةِ الأولى ..
/
\
أتعلم لما كانَ ذلكَ ظنّي ..!!
لأنني أحببتُ أن أكون صادقة مع نفسي ..!!
فحينَ أرزحُ تحتَ ضغوطٍ نفسية قاهرة ..
و يظللُ عالمي سقفٌ من العتمةِ والكآبة ..
أجدني أسعى بكلِّ ما أملك لإخراجِ روحي من تلكَ القوقعة ..
وكأنني أهربُ مما أرزحُ منه بالهربِ إلى مشكلةٍ أعظم ..
مرةً أخرى ... أصطدم بجدارٍ آحادي ..
لا زوج له ..
إلا وهو التأبّطُ ذرعاً ببطاقةِ صرافتي ..
و التوجه إلى أقرب مركز تجاري ..
وكأنني مع َ كلِّ ريالٍ أخرجه ..
أخرجُ حزناً .. و أطيّرُ سربَ أشجان ..
أنفكُ عن همٍ .. وأعتقُ مجموعة الآم ..
إذن يا يوسف ..
إن أردنا أن نداوي أنفسنا من التبذير ..
لنبدأ بمعالجةِ نفسياتنا ...
سيدي النبيل
يوسف
يغني الجمالُ بين ثنايا أحرفك أنشودةُ التفردِ بلحنٍ أسطوريّ
أصالةُ الحرفِ تلتمعُ وتتوهجُ كنغمٍ فيروزيّ
بكلِّ صدقٍ يا فاضليّ
يستفزني حرفك للصدق والنبض الغير عادي ..
فأظلُّ أثرثر محاولةً لك أن أجاري
وإن حُقَّ لي يا يوسف ...!!
لمَ كان " اختيارك " للعنوان ....!!!! حقيقةً حيرني ....!!!!
ولكَ مني احترامي وخالص وقاري