 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد نجل
|
 |
|
|
|
|
|
|
طريفة تلك الوثيقة التي تداولتها بعض مواقع الإنترنت، وتقضي بأن يحصل سائق الدراجة الهوائية في مدينة بريدة السعودية على رخصة من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تجيز له قيادة ما كان يسمى آنذاك بحمار إبليس. وقد جاء عرض الوثيقة ـ بحسب صحيفة «الرياض» السعودية ـ ضمن متحف شخصي لأحد المواطنين، وكان يتطلب استخراج الرخصة قبل نصف قرن معاملة طويلة عريضة تتضمن شهادة شهود، وكتاب عدل، وعمدة الحي، وكبير القبيلة، كما تتطلب تعهدا من قائد الدراجة الهوائية بأن لا يحمل الطيبات من الرزق عليها مثل الخبز والحنطة والشعير، وأن لا يقودها إلا من بيته لعمله نهارا، وعدم قيادتها في الليل، أو في الأسواق، أو خارج النطاق العمراني، ولا يردف عليها أحدا، كما لا يقوم بتأجيرها للغير.
وكانت الدراجة تقابل بقدر كبير من الاستهجان، الذي يصل إلى حد الرفض، كما كان ينظر إلى راكبها نظرة ازدراء واحتقار، حاله حال غير منضبطي السلوك ممن يدخنون السجائر ويرتكبون الأخطاء، ومن صور الازدراء لهذه النماذج قولهم: «شرابة التتن ركابة السياكل مطردة الدجاج».
وحال الدراجة كحال غيرها من المستجدات مثل الهاتف والسيارة والتلفزيون والإنترنت وغيرها، فجميعها قد وجدت من يعارضها، ويتحدث عن خطورتها حين ظهورها، ولكن قطار الزمن يسير دائما إلى الأمام، ولا يرجع إلى الخلف.. وقد عانى شارب القهوة في مكة المكرمة في أول ظهورها قبل بضعة قرون أضعاف ما عاناه سائق الدراجة «حمار إبليس» في بريدة، فلقد تشكك البعض في جواز شرب القهوة، وقاموا بتحريمها، وكان يصدر الأمر بجلد بائعها وشاربها وطابخها وشاريها، فكانت تشرب بسرية في دواخل البيوت، وإذا ما افتضح أمر شاربها فإنه قد يكون عرضة لتكسير أوانيها الفخارية على رأسه، أو جلده بضع جلدات بالسوط لكي يرتدع ويتوب عن تعاطيها.
الحياة تتغير، ورؤية الناس للأشياء غير المحرمة تتجه عادة إلى التكيف والألفة والقبول، حتى تصبح جزءا من عادات الناس، ونمطا من أنماط حياتهم، ولا أنسى موقف حلاق مدينة جدة العتيقة الأشهر والأقدم «أبو سداح» الذي كان يقود موقف الرفض الاجتماعي تجاه قصات الشعر الحديثة، فرؤوس الرجال ليس لها في قناعته سوى الموسى لتخرج الرأس من تحت يده «جلبطة»، تشرق تحت أشعة الشمس الحارقة.
ومن يدري فقد يأتي زمن يصبح الكثير مما نرفضه اليوم أمرا مألوفا في حياة أبنائنا وأحفادنا، وهم يستعيدون بعض مواقف رفضنا بشيء من الاستغراب والدهشة كما نفعل نحن اليوم، فلكل زمان ـ كما يقال ـ جنونه وفنونه. انتهى المقال
مقال للكاتب محمد صادق دياب في صحيفة الشرق الأوسط بعنوان (حمار ابليس) 11 اكتوبر 2008 العدد 10910
السينما وقيادة المرأة للسيارة كحال الدراجة الهوائية (السيكل) والقهوة ولكن طرحنا لها مختلف لأنه عبر الإنترنت .
تحياتي,
|
|
 |
|
 |
|
عزيزي,,,,,
لايمكن أن نقارن هذه بتلك!!
فالثقافة في ذلك الزمان البعيد!!
كانت شحيحة ضحلة!!
والتطور السريع في عقليات الناس!!
جعل ذلك الزمان يبدو بعيداً...
.....................
أنا أرى أن السينما تبدو مختلفة!!!
الآن لإنها أمر عامٌ يقوم على الجماعة!!
فاعلم انه سوف يكون مثل أماكن الملاهي وصالات الألعاب!!
ولذلك فإن الأمر سوف يكون ذو تأثير وسوف يعطي طابعاً عن البلد!!
.............
في ذلك الزمان!!
كان يُحارب كل جديد!! وركز هنا على جديد!!
أقصد جديد الفكرة والشكل والمضمون!!
أي أنه جديدٌ بالكلية!!
فلايُعرف منه إلا ظاهرة بعد دخوله!! لأماكن مححده
ثم يتغلغل وينتشر رويداً رويداً!!
ثم مع التآلف يكون أمراً عادياً
أو ربما
للتكيف الإيجابي دور آخر أيضاً!!
................
وهذا ماقلته أنت وهذا صحيح!!
ولكن هل تتصور أن السينما غير موجودة بالأصل!!
طبعا لا!!
ولكن المشكلة في تغير طريقة العرض!!
وهنا مكمن المشكلة الحاصل!!
.....................
أُعيد وأكرر السينما ليس أمراً جديداً غريباً!!
كما هو الحال للتلفاز والدراجة وغيرها!!
فهي مبنية الآن!!
على شاشة عرض موجودة ومألوفة!!
وعلى أفلام تُشاهد في التلفاز وغيره من مصادر الثقافة المرئية!!!
ولكن بدل المشاهدة الفردية(بالسر أو بالعلن!!)
تكون المشاهدة جماعية(مجاهرةً) !!!
وكل عيون العامه(أو الشريحة العظمى) سوف تشاهد وتقول!!
ماهذا المقر الضخم الذي يعرضُ أشياءً!!
لنذهب ونرى!!!
ثم تبدأ!!؟؟
................
آمل أنك فهمت سبب رفضي لها!!
من سياق النص!!!