مقالة الأستاذ محمد فهد الحارثي
أنصحكم بقرآآءتهااا
فهمي من أروع ما قرأت
{{ شقاوهـ بدلع...
أحتاج إليك, وأفتقدك. خذ كل ماتبتغي, وأعطني إحساسا صادقا.
ما أريده هو أنت, وماعدا ذلك هو مجرد هوامش.
أحتاجك شلالا من الفرح ينهمر في شرايين حياتي. عالما من الضوء ينير دروب عمري.
ماذا تعنى لي الأشياء؟ مجرد صور لاتضيف لي شيئا.
مهما كانت ممتلكاتنا ثمينة, تصبح جافة بدون روح.
وجودك يضفي عليها القيمة. حتى اللوحات تستعيد ألوانها المشرقة في حضورك.
أحتاجك حقيقة وحياة, وليس وعودا وانتظارا.
تؤرقني الوحدة ويهزني إليك الحنين. كل لحظة تمضي وأنت لم تشاركني فيها,
زمن يسقط من حسابات العمر, كما يهرب الماء من بين الأصابع.
في القلب لك مشاعر تنتظر لمسة حانية, وكلمات لم تقل بعد.
لم تعد تبهرني الأشياء, فمهما كانت غالية, تنتهي قيمتها بمجرد امتلاكها.
ولكن لحظاتي معك تكتسب رونقها مع كل يوم جديد.
وحنيني إليك يتجدد مع كل شروق شمس وبداية غروب.
في زاويتي أتأمل المكان, وأترقب حضورك.
كل أضواء العالم تخفت عند نور شمعة تجمعني معك.
وكل الفلاشات المثيرة تلغيها لحظة هادئة معك.
أشتاق إليك بإحساسك ومشاعرك, وليس فقط بوجودك.
تنتهي غربتي عند حضورك وتتلاشي.
كل لحن جميل أسمعه أتمنى أن تشاركني لحنه,
وكل منظر جميل أختزل ملامحه لأرسمه لك.
معك أتحاشى أنصاف الحلول. خياراتي معك محسومة,
أنت المسار وأنا اخترت الطريق.
اليوم الثامن:
السعادة الحقيقية
ليست فيما تملك
بل في من تشارك.
صدقت يا أستاذ ...