[align=center]يروق لي الحديث عن سامي .. كما يروق للخباز صناعة خبزه ..![/align][align=center]
لا أقلل من ماجد عندما أتحدث عن سامي .. فماجد هو من سعى ليظهر هذا السامي بهذه الصورة .. ولو أني غير راضي عنها .. إلا أن أول كرة قُدِمت لسامي في منديال كأس العالم كانت من الأسطور الخرافي ماجد أحمد عبدالله .. لله درك يا أسمر .. كم صنعت أساطير من قدمك الذهبيّة .. أساطير ليسوا بجوهر أسطورتك و لكنهم أساطير نحترم الأساطير أمامهم ... فهذا السامي واحد منها صنعته قدمك اليسرى ليكون في هذه المنزلة بأقلام الهلاليين .. و من يدري لو قدم له ماجد ركلة أخرى فقد يكون في صراع مع بليه في أسطورة القارات ...
كثيرون هم أبناء قومي لا يفقهون لجوهر الأسطورة و لكنهم يتغنون بها و كأنهم بلغوا في لاعبهم ذروتها ... و إلا هي أن تبلغ المجد بأقدامك لا بأقلام الإعلام , و أن تكون هذا الفذ الذي يشار إليه بالبنان لا يكون هذا المترزرز أمام فلاشات الإعلام ...
لم يكن سامي إلا أسطورة هلاليّة .. أنتهى كما أنتهى شويش الثنيان و لطف و يوسف جازع و غيرهم .. و سبحان من يرزق الكفيف لمحة في جوف الليل المظلم , هو حال هذا السامي بأنه وفق بقلم يصنعه من حشو ليكون كما جاء بأقلام السابقون الأولون أعلاه ... ولكني متفائل خيراً .. بأن لعودتهم رأي آخر فيه .. و هذا ما ذكرني بخبز الخبار ..!
دعواتكم لماجد بحسن الخاتمة ..
فارس القصيم : جنيت على نفسك ..![/align]