اذا اصلحت الاجهزة الادارية صلحت على اثرها الاجهزة المالية لا شك فى ذلك والاجهزة الادارية لم ولن تصلح بدون مراقبة حقيقية دافعها صدق النية والاخلاص للوطن وبلاغة النصح لكل امرئ مسئول فى هذا الوطن ولكن ولكن الشقوق كثيرة ووسيعة ولذا يصعب رقعها والا فالاخطاء والتقاعس من بعض الوزراء ومن فى مراتبهم واضحة جلية وابدا باخطاء وزير التربية والتعليم ونا ئبه الى وزارة الصحة الى التجارة الى ديوان الخدمة المدنية الذى هو بمثابة حطنى لقيتنى ولنا فى دورة الوزراء القادمة امل فى وزراء جدد اكثر حماسا لخدمة الوطن والمواطنين من البعض الذين هم على راس العمل