يقول حسب الشاهد :
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
أعلم منكِ ومن اللي خلفوووك !! |
|
 |
|
 |
|
فلعلّه أعلم .. !!
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
في كلا الحالتين هل يستحق مثله ان يكون بمثل هذا المكان ؟!! |
|
 |
|
 |
|
ألا تعتقد أنّ هذه المسألة تنبني على مسألة الاختلاط وحكمه ؟
ثمّ هنا يطرح سؤال مهم .. العلم أولا أم التربية ؟
وهل الصحابة والسلف الصالح أهتموا بالعلم أم بالتربية أولا ..
وبمعنى آخر هل يمكن أن يوجد علم بلا تربية .. وهل بالإمكان وجود تربية بلا علم ؟
تأملوا في دعوة إبراهيم وابنه إسماعيل : ((
ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنّك أنت العزيز الحكيم))
ونحوها في السورة التي تليها في ذكره سبحانه منّته على عباده بهذا الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم .. وكذا في آي أخر
يقول الإمام مالك بن أنس (صاحب المذهب المالكي) : كانت أمي تعممني وأنا صبي ثم توجهني نحو مجلس ربيعة بن أبي عبد الرحمن (ربيعة الرأي) وتقول: تعلّم من سمته وأدبه قبل أن تتعلّم من حديثه وفقهه..!
* بالنسبة للقضية هذه .. فنعم ليس من الشرع أن تنتقب المرأة في مجمع النساء .. وإن كان موجودا لدينا ـ هنا ـ في الأعراس وغيرها ..
وفي كلا الحالين ـ كما ذكرت ـ هي لم تنتقب في مجمع النساء ..
ولو تأملنا في كلامه .. لرأينا أنّه ناقض نفسه بنفسه في ذكر العادة بوضعه حجّة للفتاة عليه .. فتأملوا تجدوا ..
بالنسبة لمن يذكر المذاهب هنا .. فحتى لو قيل بها : فليس من حقّ أحد أيا كان أن يلزم أحدا بقول رجل من الناس .. مع ملاحظة أنّ القول لنسبة هذا للشافعي يحتاج إلى تحرير واضح وبيّن ..
كنت هنا لا من أجل الكلام على رجل لن أسال عنه في قبري .. ما دام فعله يعلم الصبي قبل الكبير خطأه فيه ..
لأتساءل : هل يدخل هذا (كعالم ) في مقولة ابن دقيق العيد : (
أعراض المسلمين حفرة من حفر النار وقع على شفيرها العلماء والحكّام )) ؟
السلام عليكم