أيا نقية !
ارفعي رأسك عالياً كما هو ..
فتلك التفاصيل قلما نراها .. إن لم تنعدم و الإله ...
و كفاك بُكاء.. و كُفي عن الندم
فوالله لأتخطى الرقاب بوَقعات الطاؤوس و أكثر لو كنت مكانك أو حتى هُوَ !!
نعم فَقدنا
نعم تألمنا
نعم حزنا
نعم رثينا كل شيء و تنحبنا حتى شق شحمة الأذن و أكثر ؟!
أتعلمي لمَ ؟!
لأن الخونه حرفوا المفاهيم و عبثوا بالأسطر أيما عبث !
فأي سَطر ذا اللذي ينتهي بعلامات الترقيم ؟!
وكم كنت أتمنى أن تكون النهاية بنقطة حتى ولو سبقتها كلمة [ موت ] .
و قَبلي يد الوفاء تلك التي مدت و ضلت كفاً و قفا ..
و ارمي قبعة الحزن و بللي الجسد من غيوم العطاء المدرارة
ولا تعبثي بعيناك بحجة كفكفة الدموع
ولا تعبثي أكثر في التفاصيل الطاهرة
بل كوني فخورة .. فخورة وحسب