[align=right]
الحمدلله .. أول ايجابية أراها هنا أن الرضا تم (هذه المرة) عن المرأة وحكم لها بأنها عطوفة ورقيقة !
أخي الكريم .. لم يتسنَ لي أن أقرأ ماسبق لذآ أعذرني إذا تشآبهت وجهة نظري مع غيري .
في الحقيقة أنا لا أؤيد أبداً .. لأن الولد عند بلوغه لسبع سنوات يصبح مدركاً لذا يخرج من مرحلة الاحتضآن إلى مرحلة التلقين والتعليم ..
والأجدر أن يقوم بتعليمه رجل من بني جنسه لأن العود من أول ركزه على قولة المثل .. أما أن يبدأ بالدلع والأسلوب الرقيق ومن ثم يواجه بأسلوب آخر بعد تخطيه المراحل الأولية فلا أظنه إلا مفسداً له .
هذا أولاً ، ثانياً .. من قال بأن النساء أحن ؟؟
عن نفسي .. أصعب مراحل حياتي هي الابتدائية !
تلقيت فيها من التهزيء مالله به عليم .
إن الأسلوب الرقيق المؤثر يعتمد على نفس المعلم ومراقبته لله في طلابه وليس على ذكر أو أنثى .
ثالثاً .. درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة .. (إن كان هناك مصلحة) فلستُ أعتقد أبدًا بأن المسألة ستتوقف على صفوف أولية !
أرى أن الرقابة الحازمة على المعلم وطريقة أسلوبه ذكراً كان أم أنثى أجدى بكثير من هذا الدمج الذي لن يقدم ولن يؤخر .
وكل حديثي سابقاً عن تدريس المعلمات للأولاد لوحدهم كما هو حاصل في مدارسنا الآن ..
أما عن دمج البنات بالأولاد فحديث آخر .. والله يستر .
شكراً لحرصك أخي الفآضل .
وفقتَ لكل خير .
[/align]