الأخت مها العنزي
شكرا لطرحك هذا الموضوع والذي يسلط الضوء على مشكلة تعاني منها مدارس البنات كماهو الحال بالنسبة لمدارس البنين
قد تكون مدارس البنين أقل معاناة بسبب قدرة الرجال على احضار من يساعدهم سواء من اصدقاء او مؤسسات خاصة حتى لو على حسابهم الخاص وهذا مالاتستطيع فعله النساء بسبب عدم وجود مؤسسات خاصة نسائية
قسم الدعم الفني بإدارة التعليم لن يستطيع القيام بالمهمة فالتجارب اثبتت بمالايدع مجالاً للشك بأن القطاعات الحكومية فاشلة تماماً في مجال الصيانة ولا أدل على ذلك من لجوء الإدارة لشركات خاصة في صيانة مباني المدارس ولهذا اسباب كثيرة منها عدم انضباط الموظف الحكومي كما هو عدم أهليته بسبب الأختيار الخاطئ لغير المؤهلين لأداء هذه المهام
الأحل الأمثل لجوء إدارة التعليم للتعاقد من شركات متخصصة في صيانة اجهزة الحاسب والشبكات كما فعلت بالنسبة لصيانة المباني وياحبذا لو تم الزام تلك الشركات بتوفير متخصصين من النساء
وإلى ذلك الحين اعتقد بأن معاناة المدارس تفتح المجال امام المستثمرين لإفتتاح محلات صيانة نسائية والتي تمثل ضرورة ملحة في هذا الوقت للمدارس الحكومية والخاصة وكثير من الجهات
تحياتي
العرض العادي
