[align=center] تحياتي
يقول الشاعر ليس الغبي بسيد في قوميه
ولكن سيد القوم المتغابي
واليكي تفسير الاية الكريمة التي ذكرتي
القول السلام محمود ومطلوب في كل حال ، وإنما خصت حالة خطاب الجاهل لأنها الحالة التي تثور فيها ثائرة الغضب بما يكون من سفهه ومهاترته ، فعلى المؤمن أن يكون حاضر البال بهذه الآية عندما تسوق اليه الأقدار جاهلا ، فيخاطبه بما لا يرضيه حتى يسلم من شره ، ويكسر من شرته ، فيسلم له عرضه ومروءته ودينه ويسلم ذلك الجاهل أيضا من اللجاج في الشر ، والتمادي فيه فيكون المؤمن بقوله السلام وتأدبه بأدب القرآن قد حصل السلامة للجميع وأعظم به من فضل وأجر في الدنيا والدين وفقنا الله لذلك والمسلمين أجمعين
وجزاك الله كل خير[/align]