[align=center]طيب خذ هذه قصه حلوه[/align][align=center]
هناك احمق يدعى شعبولا وكان يمتطي ( احمير ) اعزكم الله وكان دائما مغبر وجهه
بسبب ابن الجيران ويدعى ( سرحان )حيث كان ابن الجيران يمتطي جواد ويمر مرور الكرام
من امام شعبولا وتثير الغبره وتلتصق بوجه شعبولا المسيكين
وبعد جهد وتعب حاول ان يستغني عن ( احميره ) اعزكم الله بدباب فنجح ذات مره
وهو مسرع وتعدى ( سرحان ) وبعدما نفش ريشه خلص البنزين وانطفى الدباب
ووصله ( سرحان وتعداه وترك الغبره تتكرر بلصق في وجهه
قال شعبولا إن الله ما خلصنا من الغبر دايم با لغبره
فكر فكر كثيرا ولم يجد حلا غير انه يرجع لـ ( احميره ) اعزكم الله ويجعل احد يقوده
وهو يركب خلف وذا سقط عليهم ( سرحان ) غطى وجهه بظهر السواق
وبكذا يسلم من الغبار ويكسب ركبه على صهوة ( الحمير ) وتدور الايام
و( الحمير ) اعزكم الله رايح جاي مع هاطريق
ويجلسون يندبون حظهم والغبره
وياتي فرج من الله بان يصدر قرار بتعبيد الطرقات وزفلتتها
رحمتا بالعجزه ومكفوفي البصر ليسهل عليهم سلك الطرق
ويرتاحون من الغبار فتره
ويفاجئون ان ابن الجيران ( سرحان ) استبدل جواده بسياره
وشكمانها يثعور وبما ان ( شعبولا وقائد احميره ) دائما في الخلف
هم المتظرر اولا واخيرا خصوصا إذا ما عرفنا ان الطريق الذي
يسلكانه واحد ولا يمكن تبديله
ارجو ان تكون اعجبك القصه يا ابو وليد
وابشر بأخرى في القريب العاجل [/align]
العرض الشجري