مع كل ترويعة من صاحب هايلكوس
أقووووووووول
الله يجيبك يا ساهر
وعدنا بعد ساهر
كتبت عن ساهر هذه المقالة القصيرة :
قليل من الإنسانية يا ساهر
ساهر هو النظام الذي سيظل علامة فارقة ، ومهما سطّر أعداؤه من
حروف كرهٍ بغيضٍ له وعدم تقدير لدوره إلا أنه سيبقى فريداً في صمته
ولأن الصامتون هم من يعمل ، وكثير من المتكلمين لا يعملون فإن ساهر
صامت ونتائجه تبهر الخصوم قبل المؤيدين له . لا يحتاج ساهر لتصفيقٍ
حار ولا يحتاج إلى إعلانات ترشيد ؛ هو ناجح بصمته وعدم فرضه إعلامياً
فقد فرض نفسه على الواقع ، وهذا ما تحتاجه الكثير من البرامج الصوتية
والتي تظل صوتيةً وتنتهي وهي تردد عبارات الثناء والتقاط أنفاس النجاح .
شكراً يا ساهر ، واعذرني على اقتحام صمتك وإن كنت لا أتمنى سماع
صوتك . ابق كما أنت عليه الآن ترصد شوارعنا وسياراتنا .
وبعد ،،
تساءل بعض الإخوة عن إنسانية ساهر ، فالسائق قد يكون متوقفاً عند الإشارة
وقد يصادفه الحظ وتكون سيارة إطفاء أو إسعاف خلفه ، فهل يتحرّك السائق
ليفتح الطريق أمام الحالة الإسعافية أم يبقى في مكانه خوفاً من عيون ساهر ؟
سؤال يحتاج إلى إجابة !
فإذا تقدّم السائق كيف يتم إقناع ساهر بأن الخطأ وهو تجاوز الإشارة لم يكن
استهتاراً ولا عناداً بل كان إنسانياً ؟