العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 26-06-10, 02:50 pm   رقم المشاركة : 1
عبدالله الحلوه
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالله الحلوه






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عبدالله الحلوه غير متواجد حالياً

عسولي

عد الى فتوى الشيخ ابن باز رحمه الله حول حكم ارضاع الكبير وستجد التالي :


اقتباس:
الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فقد اختلف أهل العلم في رضاع الكبير هل يؤثر أم لا؟ والسبب في ذلك أنه ورد في الحديث الصحيح عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر سهلة بنت سهيل أن ترضع سالماً مولى أبي حذيفة وكان كبيراً وكان مولى لدى زوجها، فلما كبر طلبت من النبي صلى الله عليه وسلم الحل لهذا الأمر، فأمرها أن ترضعه خمس رضعات، فاختلف العلماء في ذلك، والصحيح من قولي العلماء أن هذا خاص بسالم وبسهلة بنت سهيل وليس عاماً للأمة، كما قاله غالب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وقاله جمع غفير من أهل العلم وهذا هو الصواب؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((لا رضاع إلا ما فتق الأمعاء وكان قبل الفطام))[1]، ولقوله عليه الصلاة والسلام: ((إنما الرضاعة من المجاعة))[2] رواه الشيخان في الصحيحين، ولقوله أيضاً عليه الصلاة والسلام: ((لا رضاع إلا في الحولين))[3]، فهذه الأحاديث تدل على أن الرضاع يختص بالحولين، ولا يؤثر الرضاع بعد ذلك، وهذا هو الصواب، والله جل وعلا ولي التوفيق



فيما تحته خط تتضح الحكمة المفقوده في كلام الشيخ عبدالرحمن السديس حول هذا الأمر واعتقد بأن شيخاً هذا ديدنه لايمكن ان يأمر بسجن من يفتئ بمثل هذا فكيف بالحجر عليه وسلب أهليته

لست هنا لأناقش صحة او خطأ تلك الفتاوي وانما للحديث عن كيفية التعامل معها خصوصاً من قبل مشائخنا الافاضل والذين ابهرونا بإسقاطهم كل ماتعلمناه عن احترام المخالف


تحياتي ,,,






التوقيع


التصفيق بإخلاص خير من القيادة بلا أخلاص

رد مع اقتباس
قديم 26-06-10, 06:44 pm   رقم المشاركة : 2
عـــــســـــولــي
عضو ذهبي





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عـــــســـــولــي غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الحلوه 
   عسولي

عد الى فتوى الشيخ ابن باز رحمه الله حول حكم ارضاع الكبير وستجد التالي :




فيما تحته خط تتضح الحكمة المفقوده في كلام الشيخ عبدالرحمن السديس حول هذا الأمر واعتقد بأن شيخاً هذا ديدنه لايمكن ان يأمر بسجن من يفتئ بمثل هذا فكيف بالحجر عليه وسلب أهليته

لست هنا لأناقش صحة او خطأ تلك الفتاوي وانما للحديث عن كيفية التعامل معها خصوصاً من قبل مشائخنا الافاضل والذين ابهرونا بإسقاطهم كل ماتعلمناه عن احترام المخالف


تحياتي ,,,

حبيبي عبدالله ..لابد أن تفرق بين الإختلاف والخلاف بين العلماء .
ماذكرته أنت ووضعت عليه خط من فتوى الشيخ بن باز وذكر فيه العلامه رحمه الله أنه يوجد (اختلاف) بين العلماء حول إرضاع الكبير صحيح جدا ومع الأسف تم إستغلال تلك الكلمة من بعض أنصاف المتعلمين واشباه العلماء .
ياعزيزي (الإختلاف) الذي يقصده بن باز رحمه الله هو كالتالي :
بن باز رحمه الله ومجموعة من العلماء يقولون أن ارضاع الكبير حالة خاصة لسالم مولى أبي حذيفة فقط ولايشاركه فيها احد بعد نزول آية تحريم (التبني) .
بن عثيمين رحمه الله ومجموعة من العلماء يرون أنها ليست لسالم فقط وإنما لسالم ومن يشبهونه في زمانه في ذلك الوقت ممن تم تبنيهم ولم يتم إرضاعهم منذ الصغر .
عرفت ياعبدالله كيف إختلاف العلماء يكون .بمعنى إن العلماء هؤلاء إتفقوا على (الأصل) وإختلفوا بــ (الفرع)....لكن العبيكان إختلف معهم جذريا و(بالأصل والفرع)و العبيكان (خرب الدعوى) وافتى بجواز الإرضاع وجعله قانونا يعمل به في جميع الأزمان مستغلا كلمة (إختلف العلماء) .






التوقيع

آخر تعديل عـــــســـــولــي يوم 26-06-10 في 07:06 pm.
رد مع اقتباس
قديم 26-06-10, 08:40 pm   رقم المشاركة : 3
عبدالله الحلوه
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالله الحلوه






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عبدالله الحلوه غير متواجد حالياً

عسولي

شكراً لتوضيحك .. لكن لايوجد في كلام الشيخ ابن باز رحمة الله مايدل على رأيك

رأيك ينطبق على الخلاف بين ابن باز وابن عثيمين حول علة التحريم لكنه لاينطبق على اراء من يرون تحليل ارضاع الكبير كأمهات المؤمنين عائشة وحفصة رضي الله عنهما وكذلك ابن تيمية وابن القيّم رحمهما الله


والسؤال المهم ..

هل سننظر إلى رأي امهات المؤمنين عائشة وحفصة رضي الله عنهما ورأي الشيخين ابن تيمية وابن القيّم رحمهما الله كما أخذنا رأي الشيخ عبدالمحسن العبيكان ؟



تحياتي ,,,







التوقيع


التصفيق بإخلاص خير من القيادة بلا أخلاص

رد مع اقتباس
قديم 26-06-10, 09:03 pm   رقم المشاركة : 4
عـــــســـــولــي
عضو ذهبي





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عـــــســـــولــي غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الحلوه 
   عسولي

شكراً لتوضيحك .. لكن لايوجد في كلام الشيخ ابن باز رحمة الله مايدل على رأيك

رأيك ينطبق على الخلاف بين ابن باز وابن عثيمين حول علة التحريم لكنه لاينطبق على اراء من يرون تحليل ارضاع الكبير كأمهات المؤمنين عائشة وحفصة رضي الله عنهما وكذلك ابن تيمية وابن القيّم رحمهما الله


والسؤال المهم ..

هل سننظر إلى رأي امهات المؤمنين عائشة وحفصة رضي الله عنهما ورأي الشيخين ابن تيمية وابن القيّم رحمهما الله كما أخذنا رأي الشيخ عبدالمحسن العبيكان ؟



تحياتي ,,,

أخي عبدالله ..لايجوز أن نتهم أمهات المؤمنين بقول كهذا وإنهن يحللن إرضاع الكبير .
ياسيدي ماحصل أن بعد نزول أية تحريم التبني في الإسلام ونسب الأبناء لإبائهم لجئت بعض أمهات المؤمنين رضوان الله عليهم لإرضاع الأطفال الصغار ممن لم يتجاوزوا السنتين من العمر لكي يستطعن أمهات المؤمنين تعليم هؤلاء الصبية أمور دينهم من خلال حضورهم للدروس عندما يكبرون في السن وهذا هو الحاصل وهناك أحاديث كثيره تدل على ذلك.
الموضوع واضح وصريح ولكن هناك من يريد تشتيت ذهن العامة من الناس بالهرج والمرج والإستدلال بشواذ القول لتمييع الحقيقة .

وإليك الدليل أن هناك تجني واضح على أمهات المؤمنين بخصوص إرضاع الكبير ليتسع صدرك ولتقرأ بتأني لتعرف الحقيقة والتي يريد من بقلبه مرض أن يطمسها ::

إقرأ معي رأي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها لكي تتأكد أنكم أخطأتم بحق سيدة المؤمنين عائشة رضي الله عنها :








رأي امهات المؤمنين في فتوى عائشة رضي الله عنهن أجميعين :

في الحديث انهم قالوا لعائشة رضي الله عنها "قلن والله ما نرى الذي أمر النبي صلى الله عليه وسلم به سهلة إلا رخصة في رضاعة سالم وحده" صحيح مسلم وغيره

هل تقصد رضي الله عنها رضاعة الكبيـــر ؟

لا . . . وهذه الشبهة التي قالها الرافضة والنصارى عليهم من الله ما يستحقون

الدلائــل لكل منــصــــف من غير أهل السنة والجماعة

مسألة : حقيقة الخلاف بين السيدة عائشة وأمهات المؤمنين:

يجب مبدئيًّا الفصل بين معناها في حادثة سالم ومعناها في فتوى عائشة رضي الله عنها
ليكون رضاع الكبير في حادثة سالم هو إرضاعه بعد أن كان رجلاً
ثم دخوله على سهلة.. ومعناه في فتوى عائشة ر ضي الله عنها هو الإرضاع بعد تجاوز السن الشرعي للرضاعة (حولين).

( ( دلائلــة رواية عائشة رضي الله عنها لأحاديث الرضاعة التي تحرّم ) )


والدليل على أن الفتوى لا تعني الرجل الكبيـر وإنما الكبير بمعنى من تعدّى سن الرضاعة بقليــل

ما جاء في مسند أحمد (57/193) ومستخرج أبي عوانة (9/179) ومسند الصحابة في الكتب التسعة (8/336):
" فَبِذَلِكَ كَانَتْ عَائِشَةُ تَأْمُرُ أَخَوَاتِهَا وَبَنَاتِ أَخَوَاتِهَا أَنْ يُرْضِعْنَ مَنْ أَحَبَّتْ عَائِشَةُ أَنْ يَرَاهَا وَيَدْخُلَ عَلَيْهَا (وَإِنْ كَانَ كَبِيرًا) خَمْسَ رَضَعَاتٍ ثُمَّ يَدْخُلُ عَلَيْهَا، وَأَبَتْ أُمُّ سَلَمَةَ وَسَائِرُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُدْخِلْنَ عَلَيْهِنَّ بِتِلْكَ الرَّضَاعَةِ أَحَدًا مِنْ النَّاسِ حَتَّى يَرْضَعَ (فِي الْمَهْد) ".

--------------

وهذا المعنى المستنبط جاء صريحًا في الروايات عند مالك في الموطأ:


عن نافع أن سالم بن عبد الله بن عمر أخبره أن عائشة أم المؤمنين أرسلت به -وهو رضيع- إلى أختها أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق فقالت: " أرضعيه عشر رضعات حتى يدخل عليَّ ".قال سالم: " فأرضعتني أم كلثوم ثلاث رضعات، ثم مرضَتْ فلم ترضعني غير ثلاث رضعات، فلم أكن أدخل على عائشة من أجل أن أم كلثوم لم تُتِمَّ لي عشر رضعات ".

ولعلنا نلاحظ أن عائشة كانت ترغب في دخول سالم بن عبد الله عليها لذلك أرسلت به إلى أم كلثوم لترضعه.
ولكن أم كلثوم لم تتم رضاعته، فلم يدخل على السيدة عائشة، ولو كان الأمر هو جواز إرضاع الرجال لجعلت إحدى بنات أخيها ترضعه؛ ولكنه لما كبر وصار رجلا لم يكن ليدخل على عائشة.
، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ،، ،، ،، ،، ، ،

ومن الجدير بالذكر أن أصحاب الشبهة أوردوا: أن عائشة أرسلت سالم بن عبد الله لترضعه أم كلثوم دون أن يذكروا أن سالم بن عبد الله كان طفلا رضيعًا كما جاء في الحديث؛ ليفهم الناس أن أم كلثوم كانت تُرضع رجلاً كبيراً!! بطلب عائشة.




ويجب تقرير أن طلب عائشة بالإرضاع كان لأطفال صغار، وأن ما ذُكر في الرواية (فيمن كانت تحب أن يدخل عليها من الرجال) هو باعتبار ما سيكون منهم بعد أن يصبحوا رجالا.[/size]الدليـــــــــــــــــــــــل
ودليل ذلك قول نافع أن سالم بن عبد الله بن عمر أخبره أن عائشة أم المؤمنين أرسلت به وهو رضيع إلى أختها أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق فقالت: " أرضعيه عشر رضعات حتى يدخل عليَّ ".






التوقيع

آخر تعديل عـــــســـــولــي يوم 26-06-10 في 09:28 pm.
رد مع اقتباس
قديم 27-06-10, 02:21 am   رقم المشاركة : 5
عبدالله الحلوه
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالله الحلوه






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عبدالله الحلوه غير متواجد حالياً

عسولي

اكرر شكري لك لما تقدمه من توضيح

لكن حقيقة لم اجد في شرحك مايكفي لإثبات ماتريد قوله وربما يكون هناك سهو عن بعض ماأردت الأستشهاد به حيث اجد نوع من عدم الترابط بين الأستشهادات


وعلى العموم إن كان حديثك عن رأي عائشه رضي الله عنها صحيحاً فسيبقى رأي ابن تيمية وابن القيّم رحمهما الله كافياً لإثبات الخلاف بين العلماء حول حكم إرضاع الكبير



تقبل تحياتي ,,,







التوقيع


التصفيق بإخلاص خير من القيادة بلا أخلاص

رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 12:42 am.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة