المراةهى المراة الله خلقها لتكون اما ومسكنا للرجل ومربية للاجيال فى حضنها الدافئ لابنائها ولو كبرو وهى مدرسة بمعنى الكلمة قد اراحها الله من عناء الدنيا فالقوامة جعلها الله للرجل لصلابته وقوته وجبروته يغوص فىة اعماق البحار ويصعد اعالى الجبال وتتقاذفه رياح الصحراء يقطع مئات الكيلو مترات على قدميه من اجل ان يضع فى فى امراته واطفاله الماء والشراب الحلال وقد قال الله لتلك الام والزوجة اقررن فى بيوتكن فلستن للكدح والعمل وانما للانجاب والتربية وليست محررة الصحيفة اول من تمنى العودة الى الانوثة فامثالها كثير وكثير من عالم الغرب اللاتى ذقن مرارة التمرجل والعزوف عن الانوثة ولكن من وقع فى الاوحال لاشك يريد لغيره الغرق مثلة فدعاة تحرير المراة بطرق مباشرة وغير مباشرة يريدون من امهاتنا وبناتنا وزوجاتنا بدعواتهم السقوط فى اوحال الحضارة المدعاة والحرية الفارهة وسلبها دورها الحقيقى فى الحياة ومن المؤسف ان من جنسهن ممن تدعى بالكاتبة الاسلامية تتنكب الدعوة الى تحرير المراة واخراجها من جلبابها وسلبها تاجها لتصبح خشنة محرومة من الدفئ ومن التكريم ولكن املنا بالله اقوى من كل كائد او كائدة بان يربط الله على قلوب امهاتنا وبناتنا وزوجاتنا وان يوقضهن من الغفلة والغرور لتعود الى عشها الذهبى وتتحلى بتاج العز والمعزة
العرض الشجري