,
لم يعـد يخـفى عـلى ذو عـقـل سليم ورأي سـديـد ما يمثـله خطـر المعـظم من المسـؤولين الـذي يُـهـدد الـمواطـن وثـروات هـذا الـوطـن بشكـل عـام
معـظـمهم لم يصل لهـذا الكـرسي إلا بعـدما سـرق ونهـب وظـلم
هـكـذا هـو الـدستـور الـذي يسيـرون عـليه
لـو كـان عـادلاً في كـل شيء , متأكـد بأنه من الصعـب أن يصل لهـذا المستـوى
جـداً أتـعـجب وأستغـرب من الـقـانون المتبع لهـذه الـدوله
يعـلمون عـلم اليقـين بأن مثـل هـؤلاء منافـقين مدلسين ويعـاقـبونهم بإقـتحـام الـكـراسي الـذي يمتـد عـليه مستـقـبل أبناء هـذا الوطـن
إذا كـان من يـفـوقه يسـرق فـبالتأكـيد بأن يكـون سارق ويتبع أسياده
فـعـدم مُـعـاقـبة اللـص الكبير , دعـوة لـولادة الـكـثير من اللـصـوص الصغـار
فـعـنـدما تـقـوم بسرقة ربطة (( عـلك )) فـأنت لـص
وعـندما تـقـوم بسـرقة (( بلـد )) أنت من الأعـيان
هـذا بـزعـمهم ما يسمـونه (( الخـصـوصية )) الـوطـنية الله يـرحـم الحال
نحـنُ هُـنا لا نـريد جـمعـيات للبصل والبطـاطس , بل نُـريد فـقـط جـمعـية سعـودية للـمستهـلك تُـدافـع عـن حـقـوقه التي سُـلبت من جـميع الإتجـاهـات المعـنيه
,