بما أني صرحت بأنه لا يوجد هلالي بتاريخ البطولة الآسيوية حسم مباراة للمنتخب بإسمه ( إنتهى اللقاء و نتيجة الفوز بإسم هلالي بهدف أو أكثر ) فمن الطبيعي جداً أن يخرج علينا هلالي و يوهمنا بضعف عن مقولة حسم ، فيذر بعيوننا الرماد من ضعف ناديه و عجزه لسد هذه التاريخية الموجعة له و لهلاله ... لهذا يلجأ دائماً للهدف الحاسم أنه آخر هدف في المباراة ، و هذه مطرسة برأيي الشخصي .. و أنا قلتها بوضوح و شفافية و علانية بأنه لايوجد هلالي إستفاد المنتخب منه في الآسيوية بجزئية الهدف الحاسم ، فعلى حجم لاعبوا الهلال بتاريخ البطولة الآسيوية لم يتفضل هلالي و يحسم لقاء بإسمه كالهريفي و ماجد و محيسن من الجانب النصراوي و غيرهم من اللاعبون ... لهذا الحد وصل العجز في جمهور الهلال أن يوهمونا بأن الهدف الحاسم بآخر هدف في المباراة .. ما أجمل أن أرى الهلالي بلش في نفسه و حائر في سد ثغرة تاريخية هي جرح بجبين كل هلالي ، أن يهايط علينا بأنه الزعيم وهو مفلس في بلوغ العالمية و لاعبوه مفلسون في تسجيل هدف واحد بتاريخ الآسيوية ، و سامي أقرب النماذج تمتع بالهجوم عشرون سنة و عجز أن يختصر لقاء منتخب بإسمه ، و عباس لاعب النصر الواعد استطاع أن يكسر حاجز الهلال الصعب في البطولة الخليجي الأخيرة و أهلنا من الإمارات بهدفه الوحيد ..!
و بما أن الهلالي لم يحسم أي لقاء بإسمه في البطولة الآسيوية ، فليس للهلالي فضل للمنتخب السعودي أبداً في هذا الجانب ، حتى لو صاح الهلالي و قال تكفون لنا فضل ، فلا نقبل به ..!
يا كِرام : ليس من العدل و الإنصاف أن يكون الحاسم ماجد و الهريفي و محيسن و صالح خليفة و فهد المهلل و طلال المشعل ، من حسموا لقاءات بالآسيوية أن نساويهم بمن عجز عن حسم لقاء للمنتخب ، لهذا من العدل بحقهم أن نؤكد بأن الفضل الأول لله ثم لهم في حسم اللقاء بإسمهم ، و أنهم بالفعل إستطاعوا أن يسجلوا أسمائهم في هذا الانجاز ، و البعض يفكر كيف يسجل هدف في المراسيم أو حليب نادك ..!
حقيقة التوضيح للهدف الحاسم يجب أن نذكر بها حق الجميع فلا نمدح نصراوي فقط و إنما نثني على كل لاعبوا الأندية و هذا الحق ، دون أن نأخذ ودّ الأعضاء و نذكر هدف العريفي في التعاون لجمع أصوات و عاطفة ، و هذه حيل الهلاليين يسيرون على الكذب من مدخل العواطف و تلميع الآخرين لمصالحهم ..!
إن زعل شاطئ ما بوه ملح ..!
و التاريخ ما يرحم زعل شاطئ
و لا يرحم بساطة عاطفة ..!