قيل : وقف مركب في البحر لخراب حدث فيه , فأحضروا له المهندسين فلم يعرفوا خرابه , فأتاهم رجل
وادعا أنه مهندس . وقال : إذا أنا صلحته لكم , كم تعطوني ؟   فقالوا : ألف . قال : نعم , سوف إصلحها وعلى إتفاقنا ...
فقام يدور في المركب وينظر فيه فلم يعرف له علة إلا أنه وجد رأس عمود قد خرج فأستغرب خروجه
 , فأخذ مرزبة -- (مطرقة كبيرة) -- فرفعها وضرب العمود ضربة قوية - فدخل العمود مكانه . 
فقال لسائق شغل؟   فاشتغل وصلح . فقال : أعطوني ألف؟ فقالوا :
كيف تستحق ألف وأنت إنما ضربت طقة واحده ... 
فال الرجل : (  طقت الستاد بالف  ) .
ويضرب به المثل ( طقت الستاد بالف ) للأمر القليل المفيد .
( انتهى ) .