أصلاً حتى لو جت الدوريات لازم ينتظرون هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . لأن هذا الموضوع من إختصاصها !!!
وموضوع الأمن في المنطقه يحتاج إلى مجلدات من الكلام لأنه لايسر لاعدو ولاصديق ووضعه في حاله يرثى لها . ويمكن تجيك أيام ماتشوف دوريه وحده في الشارع العام تقول إنشقت الأرض وبلعتهم أو كأن البلد مافيها ولا سيارة أمن ؟؟؟؟
في كل بلدان الدنيا تجد سيارات الشرطه متمركزه في مداخل الأحياء والتقاطعات العامه في الأحياء وقد تجد في كل حي سيارتين أو أكثر تكون واحده متوقفه والأخرى تجوب الحي . أما عندنا فتجدهم في أماكن ليست في نطاق أعمالهم والسبب هو عدم وجود الرقيب عليهم .
فقط يمكن أن ترى سيارات الدوريات عند بدء الورديه وهم يخرجون من بوابة مبنى الدوريات أو عندما تنتهي الورديه وهم مسرعين للعوده إلى مقر الدوريات إلى درجة أن أغلبهم يقطعون الإشارات الضوئيه وكأن هناك مهمه عاجله تنتظرهم وفي النهايه يدخلون لمبنى الدوريات من أجل تسليم السيارات لإنتهاء ورديتهم !!!! هذا هو عملهم تسليم وإستلام أما تلبية طلب مستغيث للنجده فهذا هو أخر إهتماماتهم ويحضرون فقط من أجل أن يثبتوا أنهم متواجدون في الميدان وإلا أغلب هذه السيارات ليس لها دخل في المهمه لأن سياره واحده أو إثنتين تكفي لإنهاء القضيه وحل الإشكال ولكن عدم التنسيق يسبب هذا الإرباك والحضور بكثافه وبالتالي يتركون مواقعهم التي قد تكون أكثر حاجة من حضورهم الكثيف بدون مبرر .
العمل الأمني يحتاج إلى حس ووعي كبير وتدريب مكثف لمهام أعمالهم وخاصة كيفية التعامل مع المواطنيين بشكل حضاري ولائق .
بدلاً من النرفزة والكلام الغير لائق الذي يصدر من الغالبية العظمى من رجال الأمن مع الأسف الشديد .
فهم يحتاجون إلى تكثيف الدورات في مجال حسن التعامل مع المواطنين مختلفي المشارب والثقافات .
العرض الشجري