* مرحباً
نظمت من الحرف عقداً يتناسب تماماً مع الفكرة
فــ كانت النتيجة ..
وقفة مع النفس وإعادة تفكير وتدبر
ولا تخلوا تلك الوقفة من الغبطة على مانظمت
حسناً أيها الناظم
أنتهت تهليلة المديح وحان وقت الحديث الصريح عن حرفك الفصيح
من قارئة ليس لها على ماقدمت إلا التأمل لا أكثر ...
وعند التأمل ..
أجد أن تلك الحشرة
سوف تسجد سجود الشكر لله لأنها خُلقت حشرة
هذا إذا كانت حشرة تقية قنوعة راضية بما قسم الله لها
وكانت تؤمن بأن الله سبحانه وتعالى خلقها حشرة لأن تلك هي قدراتها
لا ترتقي إلا مايعلوها من مخلوقات ولا تهبط إلا مادون ذلك
وهي بمثابة " رمانة الميزان " والتي تجعل ميزان الحياة معتدل بين ماهو فوقها وماهو أسفل منها
وهنا ...
تصبح تلك الحشرة معتدة بذاتها فــ فيها ميزان الحياة
ولكن .. !
إن كانت تفتقد القناعة والرضى فــ هنا يختل عقلها وتتفتح مستقبلات الجشع لديها
فــ تطمع أن تصبح أنسان وهنا يختل الميزان
ولو أستبدلت العين بــ الحاء فــ تطمح بحسب كيانها كــ حشرة
لكانت من اللذين يسمعون فــ يعقلون
ياااااه ...
لم أنتبه إلى أن حديث التأمل عن الحشرة قد أقصى الأنسان من الحسبان
ومايعزي هذا النسيان هو أستبدال الكيان فقط من حشرة إلى أنسان
أنتهت حالة التأمل وإلى أرض واقعي أعود ...
وكل الأماني في قلبي تدور حول أن لايحول الحول وحالي على حاله
وأخطي خطوة وأتخطى أخطائي ومثلها خطوة نحو طموحاتي بحسب قدراتي
وإيماني بأن الأخرين ليسوا مثلي وأنا لست مثلهم وماهم فيه لايصل إلي وما أنا عليه لا يصل أليهم
شكراً وعذراً على الفلسفة الزائدة ويارب ماتكون فلسفة مُفلسة *
العرض الشجري