أخي جلوي،
حديثي بارك الله فيك،
عن تفسير الظاهرة، والحكم عليها،
الذي هو التصور، الذي ينتج عنه الحكم،
على الشخص، سواء حكم المرأة على الرجل،
أو أن تحكم هي عليه بأنه، ينظرها،
أما إذا اتضحت الأمور، وتأكد الأنسان،
فلم يعد هناك سطحية، إنما يصبح الأمر موكد،
لقرينة، أو استدلال، ونحوها،
أما أن يشاع الأمر، وكل يتهم من جهته،
الرجل، من جهة، والمرأة من جتها ،
بناء على أنه صوب نظراً إليها وهو لا يشعر،
أو تكلم بكلمة وهي تسمع، أو نحو ذلك،
وهو أيضاً كذلك، ربما مرت بجانبه،
أو سمع منها حديثاً، أو رأى حركة غير مقصودة،
فيبني مباشرة تصوراً خاطئاً، بأنها كذلك، وفيها، وفعلت،
الأمر الآخر، لا بد أن تكون نزاهة الشخص،
من أجل أنه كذلك، لله، وتعففاً،
لا لأجل فلان، أو غير ذلك،
إنما يبتعد الانسان عن مواطن الشبهة
حتى، لا يتهم،
هذا الذي أردت، ولقد استفدت منك،
وآمل الاستزادة، ولا تتذمر من النقاش،
بارك الله فيك،