ياهلا بــ طقاقه ..
موضوع صراحة آعجبني حسب مافهمته ..
مشكلتنا هنا ..
الحكم نهائي عندنا .. ولا يوجد أي آستئناف للحكم ..
نجد آنه بمجرد ولو آطلق على الشخص نفسيه يترسخ هذا المفهوم لدى الباقي من حوله ..
ويعتبر وحتى لو آبدع سواء عمليا أو دنيويا ..
يبقى بنظرهم نفسيه .. ولا يشره عليه ..
آحكامنا جائرة ..
المطلقة - السجين - المعوق - العاطل - شارب الدخان -
وحتى الفقير آيضا يشمله العرض
بأنهم خارج الحياة ..
لا يوجد تسويه .. أو تفاهم ..
لذلك غالبية المتزلفين آصحاب المظاهر الخداعة يعتبرون من وجهاء المجتمع
بينما لو تنبش عنه وجدته فارغ من الداخل ..
عندنا لا يوجد حلول ..
لذا تجد حتى المريض النفسي نفسه يتوهم بأنه آصبح خارج الشبكة الأجتماعية ..
لما يلاقيه من مضايقات سواء بالكلام أو حتى بالأفعال ومن آقرب الناس له
بأنك مريض نفسي ولا يشره عليك ..
نعم الرجمة والعاطفة موجودة ولكن بنظرة إشفاق ..
وماقام فيه المدير بالحادثة اللتي آوردتيها ..
من المفروض آن يتم إدراجها بالمناهج مبكرا
حتى يتعلم الشعب من هذا المدير
كيف يكون التعامل مع البشر من حولهم ..