سلام من رب السماء
واشواق ابثها مع الضياء
لراشد الوفاء
وعندما اكون في زمان بلا رفقاء
فذلك زمان البؤساء
انه الزمان الذي تخفت فيه اصوات النبلاء
الذين تركوا الساحة للجبناء
الذين تلقفوا اهلنا البسطاء
فوزعوا عليهم شعارات الاغراء
مطبوعة على اوراق الخلاء
وقالوا فيها تكونوا وجهاء
كونوا اصحاب كبرياء
لا تمشوا وراء الاولياء
جاء زمان الارتقاء
تجاهلوا شلة العلماء
واستعينوا بالحقيقة عبر اطباق الفضاء
عبر عنوان الجريدة عبر جنز وقصيدة وروايات مريدة عبر داء
في زمان البؤساء
ينظر الناس الى المفتي....بازدراء
وتعاليم العقيدة صارت اليوم هباء
تحت لوحات التمدن يستظل الجبناء
ان هذا الامر تدبير العلي ...يفعل الله مايشاء
العرض الشجري