أيها أخوة الأعزاء أهدي لكم هذه القصيدة .
الله جعل مع خلقة الخلق دربين
...................دربٍ مريح ودرب هم و قرادة
وشيلٍ على هذا غدى الناس صنفين
..................وكلٍ على المعبود غاية معاده
صنفٍ يكابد لو قوت غربة الدين
..................ويدعي عسى موته يكون بشهادة
وهذا حباه الله نصرٍ وتمكين
....................ويجني تمار العز ساعة حصاده
وصنفٍ تفرد مع وفود الشياطين
.....................مخاوي ضلاله مبعدٍ عن رشاده
ساعات ليله بين خمرٍ وتدخين
....................بفعله على الإسلام معلن جهاده
يبارز الله بالمعاصي من سنين
....................مع التدهور ممعنن في فساده
ويمكن تعرض مدركات النياشين
....................متولعن في حب ليلى وغاده
ويشكي همومٍ بين الاضلاع ويدين
......................حظٍ بري من تهمته وانتقاده
ولوهو صدق نفسه على الزين والشين
.....................أدرك بلاه وعلته واستهاده
والنفس عودها على الحق باللين
....................وان عاندت باللين فيه الجلاده
اقهر هواها بقاطعات البراهين
.....................آياتٍ بها الرحمن خوف عباده
واصبر وصابر تجني العز بعدين
.....................من خوف سوقٍ مايصيبك كساده
وان كان قصدك بعد ناسٍ قريبين
.....................الي يبيعك كيف ترفع مزاده
من لايدل لساحة الخير ويعين
..................أخير لك من قرب وجهه بعاده
لالايفوتك مرجع الطين لطين
.................منه تحتنا فراش وايضاً وساده
والدود يسري وسط الاطراف والعين
.................يلغي معالمنا بليا هواده
في ظلمة البرزخ حياةٍ إلى حيين
....................أما قضت تعذيب ولى سعادة
في غربةٍ بالقبر مع فتنة اثنين
....................كلٍ زراقه مختلط مع سواده
يستنطقونك فجأةٍ خالقك مين
....................ويثبت الله من ترسم مراده
من هو نبيك قول وايضاً عن الدين
....................وكلٍ مجهز للمهمة عتاده
للي نجى منها قصور وبساتين
....................وروضٍ من الفردوس ينعش براده
والي رسب مع حزب كسرى ولينين
.....................في وسط نارٍ ماتعقب رماده
لاهم مع الموتى ولاهم بحيين
...................يلعن بعضهم بعض جندٍ وسادة
العرض العادي
