اتصور ان المشكلة هي القصور في اختيار الرجل المناسب للمكان المناسب اذا تسلسله الوظيفي نظاما اتاح له التدرج ياخذ راحته بالنظام ومع هذه الراحه ياخذ المنصب وبالنظام ، كل هيئة ادارية تتغلغل بها دوائر تشكل سلسلة متصلة من فاقدي معطيات التطوير والابداع الهم الاكبر هو الحصول على امتيازات المركز الذي يشغلوه وامام ناظرهم كرسي الحلاق يعلمون انهم سوف يغادروه فيكون الهم الاكبر على الامتيازات كيف استفيد من خلال هيبة المركز اما الدور فالقيام به يحكمه النظام وانا اطبق النظام هناك فرق بين تسيير العمل نظاما وبين الوصول الى مرحلة التطوير والاستفادة من التجارب المتاحة لدى الغير ، التشبث بالراي وفرض رؤى ذات طابع شخصي هي خلل في التصميم وغياب للجانب الرقابي والاشرافي الذي يتيح المحاسبة على الآداء ، اذهب الى اي منشأة حكومية وافترض انها تمثل نموذج للادارة وانظر الى قائمة القائمين عليها نصفهم من كبار السن المغادرين والنصف الاخر شباب مقيد بالنظام والتدرج بالهيكل التنظيمي والصلاحيات ومحبط وعند وصوله المركز سوف يطبق نفس ماطبق من سبقه
العرض الشجري