بسم الله الرحمن الرحيم
هشام السكاكر وفاه الأجل في أول يوم من الدراسة لهذا العام1427هـ...
كان رحمه الله محبوباً لدى معارفه الصغير والكبير لحبة للخير وحب أدخال السرور
على من حوله ومرحه معهم كثيرا وكان رحمه الله لاينقل في نفسه على احد شيئاً
ويحب مساعدة الأخرين ويقوم على خدمة إخوانه إذا كانوا في سفر أو رحلة وأما والديه
فحدث ولاحرج في بره ومراعاة مشاعرهم فاللهم ارحمه واجمعنابه في الجنة...
حادثة:
كان قادماًمن الزلفي وفي الدائري الشرقي وقف لإصلاح البنشر وسبحان الله لما فرغ من
اصلاحه وفتح الباب وأراد الركوب جاء القدر المكتوب إذا بسيارة دينا تترك طريقها وتنحرف
الى سيارته من أولها إلى أخرها وتلصقه على باب سيارته حيث أصبح بين حديد الدينا القادمة
وحديد باب سيارته مما أحدث له تمزق واهتراء داخل بطنه والحمد لله مازال معه فكره يذكر الله
ويدعو وفي الطريق لإسعافه كان يطلب منهم ويقول أني سوف اموت ولكن بلغوا والدتي أن
تدعو لي وتحللني رحمه الله يقول هذا مع أنه كان بار بها لعلمه بعظم حق الام استحضر ذلك في
هذا الموقف العصيب وكذلك قال للأطباء نفس هذا الكلام...
الكرامة:
ورد في حديث نفس المؤمن معلقة بدينه.
سدد دينه بعد وفاته وقبل أن يدخل قبره وذلك عندما رأته خالته في المنام بعد ساعات من وفاته
قبل أن يصل إليها الخبر بوفاته رأته يمد لها ريالات معدودة ويقول أعطيها لفلان قالت له أعطها إياه
أنت قال أنا مسافر.فلما أصبحت وأخبروها بالوفاة بكت وقالت والله لقد رأيته في المنام وعليه ثياب
بيض وقال لي إنه مسافر ومد لي ريالات قال اعطوها فلان.وفعلاً اتصلوا على صاحب الدين
فقال:نعم اطلبه ريالات عددها كذا نفس العدد الذي مدها لخالته رحمه الله رحمة واسعة وهذه
والله له كرامة من ربه فالله يخص بعض أولياءه من الكرامات من يشاء سبحانه وتعالى.
وقد رؤي له رؤى كثيرة رحمه الله تدل على علاقته القوية والخفية بربه.
وقد شاهده بعض أقرباؤه ومحبيه في المغسلة فرأوه مسفراً الوجه مبتسماً
...اللهم أغفر له وارحمه واجمعنابه في جنات النعيم...
ملحوظة:نرجوا له الدعاء والمشاركة لمن يعرفه ويعرف عنه خيراً بذكر شيء من مناقبه
وجزاكم الله خيراً.
والسلام الله عليكم ورحمتة منه وربركاته.
[/align]
العرض العادي
