أنا لست سوأ أنسان
أنا لست سوا أنسان كان يحلم ويعيش
بناء قصراً ولكن فوق الرمال بناء اخر ولكنه بين الغيوم
عاش أحلاماً وصعد بها فوق السحاب ووصل الى النجوم
وجد نفسه يعيش ويمرح ويلهو ويفرح ويضحك ويبتسم ويفكر ويدبر ويخطط
ولكنه صدم فجاءه بحواجز وأشياء كثيره حاول تجاوزها ولكنه وقع في مصيده
فتم أعتقله واغلاق الباب عليه وأجباره على قوانين داخل هذا المكان
عاش حياته فمرت الأيام وبعدها الشهور والسنين والحال كما هو لايتغير ولايتبدل
حاول ان يهرب ولكنه وجد نفسه بعيداً عن الأبواب
وأمام جدران عاليه لايستطيع ان يتخطها
وحتى لو تخطها سوف يصدم بالواقع وبكل من حوله
لانه مجرد أنسان حالم يعيش على ذكريات قديمة
في زمن لم يكن فيه أحد يفهم أحد