مرحبا بكم جميعاً ,,
للتو انهيت الجزء الأول من كتاب معجزة القرآن.. لـ محمد الشعراوي ,
كتاب رائع,, وشهي,, ومشوّق..
طبعاً يتحدث الكتاب كما هو واضح بالعنوان.. عن الإعجاز
وقام أيضاً بالرد على المتناقضات التي ادعوها المستشرقون ,
كما انه ذكر تمزيق القرآن الكريم لحواجز الغيب ..
دوّنت منه بكشكولي بعض الوقفات.. وقرأتُ بعضاً منها على أمي الصديقة ..
* من هذه الوقفات :
- قال تعالى : [,, واصبر على ما اصابك إن ذلك من عزم الامور,,]
و قال تعالى [,, ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور,,]
زيادة اللام في الأية الثانية للتأكيد .. لماذا ,,؟
الجواب/ المصيبة نوعان: نوع فيه غريم--> كأن يعتدي عليك أحد في الشارع
ونوع لا يوجد فيه غريم--> مرض, تعب, مكروة, قضاء وقدر من الله
وبالتالي يكون هناك نوعان للصبر ,,
1- صبر لا يحتاج إلى طاقة كبيرة لممارسته-> صبر النفس على المرض او التعب-> لان لاغريم فيه
2- صبر يحتاج إلى جلد وقوة -> صبرك على مصيبة فيها غريم
لذلك كان الصبر في الأية الثانية أشد تأكيد,, لوجود الغريم,, وجهاد روح الانتقام ,,
وقفة اخرى:
قال الكريم: [,,ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن أشكر لي ولوالديك إلي المصير,,]
- لماذا ذكر القرآن ما يخص الأم فقط.. دون ذكر للأب ,,؟
اختص الله سبحانه وتعالى في توصيته بالأم لانها تقوم بالجزء الغير منظور في حياة الأبن.. و الغير مُدرك عقلاً,
بمعنى أن الطفل وهو صغير في الرضاعة وفي الحمل والولادة وحتى يبلغ ويعقل.. الأم هي التي تقدم كل شيء,, هي التي تسهر, ترضع, تحمل, تلد, فإذا كبر الطفل وعقل من الذي يجد امامه؟ أباه.. إذا أراد شيئاً فإن أباه هو الذي يحققه له
إذن فضل الأب ظاهر أمامه,, أما فضل الأم فهو مستتر ..!
,’, والكثير من الوقفات الجميلة التي وضحها الشيخ الجليل.. منها:
[,,إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم,,]
[,,وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب,,]
[,,ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل,,]
[,,والأرض مددناها,,]
....... غيرهما
*كما أنه وضّح السبب في استخدام القرآن لفظ الظلمات عند جمع ظلمة,,
وعدم استخدام الأنوار عند جمع النور ,,
وإلى أن أقرأ الجزء الثاني والثالث وحتى العاشر ,, كونوا بخير ,,