ياربي إن تكلني إلى نفسي فإني أوقن يقينًا تامًّا أنّي سأضيع في متاهات الحياة ,
من متاهةٍ لمتاهةٍ لمتاهة .. فلا تكلني إليها حتّى في أبسط الأمور ..
لا أدري , لا أعرف يا ربِّي , نظري قاصر .. وأنتَ المُحيط الحكيم
يا ربّ القلب الضعيف , والروح المُنكسرة بين يديك ,
ياربّ العناء والحزن والشّعور المؤلم .. كُن العون وحدك
كُن الأنس وحدك , كُن ربِّي الّذي لا حاجة لي بمخلوقٍ معه ,
الّذي يُبصِّرني بالخيرة ويختارها لي ..
الّذي يختار لي الأقدار الّتي ترفع نصيبي دُنيا وآخرة
ولو يظن قلبي عبثًا أنّها مؤلمة
مؤمنة بأنك الحكيم الرّحيم ؛
فاقدر لي الخير حيث كان وحيث رأيتَه لي ورضِّني به .. *
يارب