هل توزيع مياه ( الصحة الباردة ) في المقابراثناءالدفن بدعه

[الحصان الأسود]

من مخالفات والأخطاء في القبور والجنائز

فمن المخالفات والأخطاء التي يقع فيها بعض المسلمين في جنائزهم وقبورهم ؛ مايفعله بعض الناس من الإتيان بمياه صحيه في علب او

ترمس أو نحو ذلك للمشيعين .

وهذا الفعل من صاحبه وفاعله في نظري خطأ ؛ وذلك لوجوه .

أسال الله ذا المن و الطول أن يحفظنا من الخطأ والزلل ؛ ويوفقنا لصالح القول والعمل .


الوجه الأول ..

أن هذا الفعل من فاعله ؛ قد يكون عن حسن نيه وسلامة قصد ؛

فهو ينوي بهذا الثواب والتقرب إلى الله لنفع إخوانه المسلمين .

لكن هذا لا يصح وليس عليه إثاره من علم كتاب أو سنه بل هو بهذا محِدث بدعه على التوقيف والا تباع ؛ ل على الأهواء والا بتداع .

قال شيخ الإسلام رحمه الله :فمن ندب إلى شىء يتقرب به إلى الله أو احبه بقوله أو فعله _ من غير أن يشرع الله _فقد شرع من الدين مالم يأذن به الله .

وقال أيضآ : الأصل في العبادات لايشرع منها إلا ماشرعه الله .

وقال ابن القيم رحمه الله : فالأصل في العبادات البطلآن ؛ حتى يقوم دليل الأمر".
وهذه قاعد شرعيه أصوليه .

....................إلخ من الأدله ..




يتبع باقي الأوجه ..

[الحصان الأسود]

أرجو من الأخوه الكرام متابعة الموضوع وباقي الأوجه ..جزاكم الله خير ..

وأرجو منكم البعد البعد عن المهاترات وإبداء وجهات النظر في المسائل الدينيه ..

وشكرآآ ..

[الحصان الأسود]

أتمنى أن تكون المناقشات حول المسائل والأوجه الباقيه ..جزاكم الله خير ..

فاصل
و
نواصل
.
.
.
.
.

[هين هين]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحصان الأسود     أتمنى أن تكون المناقشات حول المسائل والأوجه الباقيه ..جزاكم الله خير .. فاصل و نواصل . . . . .

الحصان الأسود

انا بشوق وانتظار
ومنكم نستفيد
الله يجزاك خير

تحياتي لك

[الحصان الأسود]

بسم الله الرحمن الرحيم


الوجه الثاني :


أن الصدقه عند القبور أمر منكر ؛ أنكرها علماء الإسلآم ؛وهداة الأنام من المجققين الأعلام .

والماء لاشك ولا يختلف اثنان انه صدقه اذا نوى به صاحبه التقرب الى الله والاجر والمثوبه فهو من الصدقات العظيمه والحسنات الجاريه

وليس هذا موطن ذكر فضله.والصدقه عند القبور ليست مشروعه وفي الكتاب والسنه ممنوعه واليك النقول الجليه والحجج القويه

قال شيخ الاسلام رحمه الله :إخراج الصدقه مع الجنازه ؛ بدعه مكروه ؛ وهو يشبه الذبح عند القبور ؛ ولا يشرع شيء من العبادات عند

القبور لا صدقه ولا غيرها .

قال : وأَنكَرُ من ذلك أن يوضع عند الفبر الطعام والشراب . ليأخذ الناس "

وقال أيضآ : وكذلك الصدقه عندالقبر ؛ كرهها العلماء وشرط الواقف في ذلك شرط فااسد .

وأنكر من ذلك أن يوضع عند القبر الطعام والشراب ؛ ليأخذ الناس فإن هذا ونحوه من عمل كفار الترك لا من افعال المسلمين .

وقال :" بـــل ولا يشرع شيء من العبادات الأصليه ؛ كالصلاة والصيام والصدقه عند القبور "

وقال في الإنصاف : قال المجد في شرحه : وفي معنى ذلك مايفعله كثير من أهل زماننا ؛ من التصدق عند القبر بخبز أو نحوه فإنه بدعه .

وقال في الفروع : قال جماعه : وفي معنى الذبح لى القبر ؛ الصدقه عنده ؛ فإنخ محدث وفيه رياء وسمعه "

وقال ابن القاسم رحمه الله " على قول صاحب الروض :" وفي معناه الصدقه عند القبر محدث وفيه رياء "

قال :" وفي معنى الذبح عند القبر ؛ الصدقه عنده فإنه محدث لم يفعله السلف ؛ ولم يرد الأمر به ؛ وكل محدث بدعه وكل بدعه ضلآله .

فيتضح من هذه النقولآت والمقولات أن العبادات على شتى أنواعها واختلاف تنوعها عند القبور ممنوعه ؛ بل هي بدعه غير مشروعه ؛ بما

فيها الصدقه بالمـــــــــــــــــــــــاء والتقرب الى الله به في هذه المواطن ؛ إلا ما جاء الدليل به كالصلاة على الجنازه .

[أبوفيصل]

لله درك يالحصان الأسود ... على هذا النقل .. كثر الله من أمثالك وهذا ماأردت ارشاد هين هين حفظه الله لكن أخطأت وقلت للشيخ القرعاوي وصار تقديم الشيخ القرعاوي .. لكن المهم الرسالة وصلت وقد كفانا الحصان زاده الله علما

[هين هين]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوفيصل     لله درك يالحصان الأسود ... على هذا النقل .. كثر الله من أمثالك وهذا ماأردت ارشاد هين هين حفظه الله لكن أخطأت وقلت للشيخ القرعاوي وصار تقديم الشيخ القرعاوي .. لكن المهم الرسالة وصلت وقد كفانا الحصان زاده الله علما

ابوفيصل الله يحفظك ويرعاك


فعلآ لله درك ياالحصان الأسود

نحن باانتظار باقي الأوجه الله يزيدك من علمه

تحياتي للجميع

[العصامي]

الحصان الأسود 00 أبو فيصل 00 بارك الله فيكما على إهتمامكما بالموضوع

الحصان الأسود واصــل تغريدك الجميل 00

[الحصان الأسود]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لكل المتابعين الكرام سوف استأنف باقي الأوجه والله يجزاكم خير لحسن متابعتكم وحرصكم المعهود ..


الوجه الثالث :

إن المنع من هذا الفعل ؛ من باب سد الذرائع والوسائل أيضآ ؛ فيمنع ذلك سدآ للذريعه ؛ فقد يتسرب الأمر

إلى ما لا تحمد عاقبته ؛ وإلى ما لا يستطاع منعه ورده .

وسبق الكلام على سد الذرائع ومنعها ؛ والوسائل الموصله إلى مافيه مفسدة ومضره ؛ بما يغني إعادته وذكره .

وأنه أيضآ لا يشترط تصحيح النيه وحسن القصد في الذرائع في منعها ؛ فمتى وجد الفعل المفضي إلى

المفسدة والمحظور ؛ مُنعت ودفُعت وتقدم أهمية هذا الباب وعِظم موقعه في الإسلام .

فهذا الفعل وهو الإتيان بالماء إلى المقابر مع المشيعين ؛ ليس قصاراه ساعه أو نصف ساعه فحسب أو لحرٍ

فقط أو لعطش ؛ إنما هو يفتح أبوابآ عظيمة ؛ وعواقب وخيمة ؛ يصعب تداركها فيما بعد ؛ فاليوم علب ماء

وغدآ كذا ؛ وبعده كذا وكذا ؛ كما هو مشاهد في بعض البلدان وهلم جّرا .

فيتسلسل الفعل ويكبر ؛ وهو في أعين القوم صغير ؛ ويعظم وهو حقير ؛ وهكذا تنشأ البدع ووسائل الشرك والقبور .

كل الحوادث مبداها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر .

وقيل : لاتحقرن صغيرة / إن الجبال من الحصى

فتصبح القبور أعيادآ معتاده ؛ وعادةً لا عباده ؛ وفرجة ونزهة ؛ فتكون مفتاحآ للشيطان يدخل بها أهل

الإيمان ؛ كما دخل بها على إخوانه أهل الغي والطغيان ؛ كما سلف وكان . ويوجد منه في ربعض البلدان

وليس الخبر كالعيان ؛ فلا حول ولا قوة إلا بك يارحمن ؛ والله المستعان وعليه التكلان .

فالواجب على العالم خاصة والعامة عامة ؛ أن يتخذوا في هذا الباب وغيره التريث والتؤدة ؛ والنظر إلى

العواقب والمقاصد ؛ وعدم العجلة ؛ وقصر النظر ؛ وإلقاء الفتوى على عواهنها .

فالواجب سد الذرائع والوسائل الموصلة إلى الشرك والبدع ؛ وعبادة القبور وتعظيمها .


تنبيه :

قد يقول قائل : هذا سبب من الأسباب وتاثيره ظاهر .

فالواجب : قال شيخ الإسلام رحمه الله في الرد على البكري "(1)

فإنـــــه ليس كل سبب مؤثر يكون مشروعآ ؛ إذا كان ضررها راجحآ على نفعها كما ينهى عن السحر ونحو ذلك ....إلخ

فليس كل سبب مشروعآ وليس كل مؤثر ونافع مقبولآ .

فمفاسد هذا الفعل ونتائجه وضرره راجح على نفعه وتأثيره ؛ فسدّه واجب ومنعه متحتم .تنبيه :

قد يقول قائل : هناك من يحتاج إلى الماء ؛ كالمريض ؛ وكبير السن ؛ أو لحرٍ شديد ؛ او عطش ؛ أو مصاب ؛
فعلى هذا يحتاجون إلى الماء ؛ فيؤتى بالماء إليهم .

فالجواب : تقول قاعدة الأصوليه المشهوره : الضروره تُقدر بمقدرها .

وكل محظور مع الضروره بقدر ماتحتاجه الضروره ""نظام القواعد للسعدي رحمه الله .

فإن احتاج أ حد لذلك ؛ يؤتى به إليه بحسب الحاجه ولمن اراده .

أما كونه يؤتى به مشاعآ بين الناس ؛ يأخذ كل ماهب ودب يأخذ الصغير والكبير المحتاج ؛ وبعضهم يقوم ؛

بتوزيع ذلك بين المشيعين ؛ ويدور به عليهم.. فلا ..

[الحصان الأسود]

بسم الله الرحمن الرحيم

أعود إليكم أخواني وأخواتي لأواصل باقي الأوجه

الوجه الرابع :

أنه قد ظهر جليآ أن الإتيان بالماء إلى المقبره ليس لأجل الحاجه ؛ وذلك أنه يؤتى به في أوقات لا حاجة

للماء فيها . ذلك أن الإتيان بالماء إلى المقبره أمرٌ في الغالب لا حاجة لــه بل كما يقال ( روتين ) ؛

ومن سبل ذلك ونظر في المشيعين للجنائز ؛ عرف ذلك حقيقة أنه لا حاجة إليه .

فتارة يؤتى به والوقت بارد كالعصر مثلآ أو وقت ليس فيه حر شديد ؛ فالماء حينما يؤتى به يأخذه الكبير

والصغير وغير المحتاج إليه ؛ فأي حاجة إليه والحالة هذه ؛ إلا دسائس من الشيطان ؛ وفتح أبواب سيئه وعواقب وخيمه .

[الحصان الأسود]

بسم الله الرحمن الرحيم

الوجه الخامس

إن هذا الفعل سبب للتفاخر والرياء والسمعه والمباهاة بين أهل الأموات فهذا يفتخر أن جنازته وقريبه جاء معها ماء فشرب الناس

وسقوا ؛ والآخر يرائي بذلك .

وهذا يتباهى بذلك ؛ وهذه لم يأتِ معها ماء وهلم جرآ.

فيتحدثُ الناس بذلك ؛ فتصبح الجنائز محلآ للفخر والمباهاة والرياء والسمة ؛ فيدرك الشيطان بغيته وأمنيته .

وقد أشار علماء الإسلام بأن الإتيان بالصدقه والطعام والشراب مع الجنازة عند القبر أنه رياء وسمعة .

قال في الروض المربع :" وفي معناه الصدقة عند القبر محدث وفـــيه رياء :" وفي معنى الذبح عند القبر الصدقه عنده فإنه محدث لم يفعله

السلف ولم يرد الأمر به ؛ وكل محدث بدعه وكل بدعة ضلالة ؛ وفيه أيضآ رياء محرم (1).

وقال (2):قال المجد في شرحه : وفي معنى ذلك مايفعله كثير من أهل زماننا من التصدق بخبز ونحوه ؛ فإنه بدعه وفيه رياء وسمعه (3).

[الحصان الأسود]

كُل الشكر والتقدير لكل من تابع معي الأوجه بصدرآ رحب ..

وخصوصآ الأخ هين هين والأخ العصامي ..

وجزاكم الله خير ..

وسوف أ ستأنفُ بإذن الله الوجه السادس والأخير ...
.
.
.
.

[العصامي]

الأخ الحصان الأسود
بارك الله فيك وبما نقلت لقد قدمت مجهوداً تشكر عليه بحق00 فجزاك الله عنا كل خير
وجعل مابذلته من جهدٍ في ميزان حسناتك

[هين هين]

اخي الحصان الأسود

الله يجزاك الف خير

اني متابع

انتظر الوجه السادس

تحياتي لك

[الحصان الأسود]

[align=center]الأخ العزيز العصامي

اقتباس: الأخ الحصان الأسود بارك الله فيك وبما نقلت لقد قدمت مجهوداً تشكر عليه بحق00 فجزاك الله عنا كل خير وجعل مابذلته من جهدٍ في ميزان حسناتك

الله يجزاك خير أخي ..واللهم آمين وإياك يأخي الكريم.


الأخ العزيز هين هين

اقتباس: اخي الحصان الأسود الله يجزاك الف خير اني متابع انتظر الوجه السادس تحياتي لك

جزاك الله خير ياأخي ..


إليكم الوجه السادس والأخير


أن هذا الفعل سبب لإلقاء هذه المعلبات في المقبره وبين القبور فلا تحترم القبور ولا تتره ؛

كما هو مشاهد فتجد عُلب الماء متفرقه متبعثره ؛ وكأنك في الصحراء أو نزهة ؛ وهذه حالة سيئة في المجتمع ؛ وأيضآ فهو خلآف المقصودة

من التشييع والاتباع والزيارة .

والمقبره وزيارتها في الحقيقة ؛ إنما تَذكرُ الآخرة وتَزهُدَ في الدنيا كما أخبر ذلك صلى الله عليه وسلم .

وكما هو حال النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ؛ وحال السلف الصالح من الخشوع والسكينة والوقار والطمأنينة . كأنما على رؤوسهم الطير .

وقد صح الأثر عند ابن المنذر والبيهقي وابن أبي شيبة وغيرهم عن قــيس بـــن عـــباد قال : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم

يستحبون خفض الصوت ؛ وفي رواية : يكرهون رفع الصوت عند ثلاث :عند القتال ؛ وعندالذكر ؛ وعندالجنائز (1).[/align]