 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راصد جماعته
|
 |
|
|
|
|
|
|
فكرة الموضوع جميله جدا
هنري لقد حمت حول الحمى وأوشكت ان تقع فيه
انا لي وجهة نظر اخرى بالموضوع
اخي هنري اعتقد ان المشكله ليست بخطاء (تبادلية ) مشاعر
محدده او (خطوات) تفاعليه بين الناس ....... ومن هو الذي يبداء بها
او تحديد مقدر الحزن او الفرح والسعاده ..... ودرجة عمق كلا منهما
او مساحة انتشاره ......... لان كل ماذكرته اعلاه شئنا ام ابينا خاضع
لقانون ازلي يقول (لكل فعل ردة فعل مساوي له في القوه ومعاكس
له بالاتجاه *
نعم لا تستغرب وتسارع الى تخطئتي ......... فالحقيقه المره انه مهما
تعاطفت معك بمصيبتك وحاولت ان اساعدك على تخطيها و (حزنت)
لما اصابك الا ان هذا الحزن يخالطه (فرح) خفي قد لايعترف بوجوده
غير العقلاء وهذا الفرح مرده ان المصيبه هذه لم تكن من نصيبي انا
مهما كانت درجة قربك مني وياروح مابعدك روح ........ حتى الام وهي
تنقذ ابنها من الغرق ابدا ليست تفديه بعمرها ........ بل هي تندفع
لانقاذه ومن باب التهور تفعل ذلك وسبب طغيان هذا التهور هو كم
الحب الذي تختزنه لطفلها .... مع دوافع الغريزه المجبوله ابدا عليها 0
سيد هنري
القضيه اراها تبداء وتنتهي بطريقتنا الخاطئه بالتفكير وتناولنا للاشياء
من حولنا ....... نحن لانستخدم عقولنا بطريقه صحيحه .... وحسب ما
جاء ب (( كتالوج )) من صنعنا وخلقنا0
انت مثلا ما يحزنك ؟ وكيف يحزنك ؟ ولماذا ايضا هذا الشي يحزنك ؟
هل فكرت في اسباب وجود مايحزنك ؟ هل تعرف المتسبب
((( الحقيقي))) لمايحزنك ؟
وقل عن الفرح والسعاده نفس الاسئله
ماذا عن الزمن ........ والمتغيرات ....... هل اسباب الحزن ستكون
ابديه .......... اليس للزمن تأثير عليها .........
ماذا عن البساطه والتبسط ........ ماذا عن المعامله بالمثل انت
تخطي بحق الاخرين وتتسبب في تعاستهم وتبحث لنفسك عن
الاعذار التي انت اول واحد يعرف انها واهيه ........ اذا لماذا لاتعذر الناس
هل قللنا من طغيان الاناء ؟ ......... ماذا عن التفسيرات والمعاني
لماذا نصر على ان ذلك القول الصادر من الاخرين او التصرف هو
يشكل لنا (( اهانه شخصيه)) ماهو مقياسنا للاهانه الشخصيه .......
لماذا نظخم الامور ......... وكان الزمن قد توقف ...... الموضوع يطول
شرحه لكن انا احببت ان اشير فقط الى الطريقه المعقوله للاتجاه
بالتفكير *
دمت بخير
|
|
 |
|
 |
|
إذاً من الممكن أن نحدد الأمر على أنه يعتمد على طريقة"الإستقبال" أو ردة الفعل!!
والتي ليست من المفترض أنها هنا تكون مساوية في المقدار!!
كما ذكر نيوتن!!
فنحن هنا نتناسى(الصبر , الحلم, الأناة, الرحمة, العطف, الحب)
فهناك نحن نتحدث عن أجسام "مصمته" لاروح فيها!!
.........................
تلك المشارع التي ذكرتها هي بالتأكيد موجودة فينا ولكن بنسب متفاوته وهي تعتمد على الشخص ذاته...
....................
حتى الام وهي
تنقذ ابنها من الغرق ابدا ليست تفديه بعمرها ........ بل هي تندفع
لانقاذه ومن باب التهور تفعل ذلك وسبب طغيان هذا التهور هو كم
الحب الذي تختزنه لطفلها .... مع دوافع الغريزه المجبوله ابدا عليها
إذاً ألا تعتبر تلك فدائية؟؟
أن ينسى الشخص نفسه ويفقد الإحساس بالمحيط... ويندفع لاشعورياً!!
كل تلك الحركات الغير طبيعية... لاتعبر عن الحب العظيم والذي يطغى على حب النفس في تلك الصورة!!
..................
عزيزي "راصد":
لو تركنا شخصاً ما على جزيرة نائية!!
منذ طفولته .... ولنفترض أنه إستطاع العيش!!
فهل تتوقع أنه سيشعر بالحزن؟
الفرح؟
الحب؟
................
تلك الخصال وما في حكمها...
حينما تقارنها في بعض الصفات الأخرى:
الخوف..
الغضب..
هل تجدُ فيها إختلافاً من حيث المصدر؟؟
أم تراها متشابهه ؟
............
أو أي ملاحظة تراها؟؟
................
ركزت ياأخي على مقياس الشخص للكلام وكيفيه حكمه على مايقال وموقفه منه...
وأنا أرى أن ذلك يعتمد على حالة الشخص النفسية الآنية ... والتربية..
والثقافة وغيرها...
.............
القدير"راصد" نحتاج للكثير والكثير لنتبحر ونغوص في أعماق بحر المشاعر والأحاسيس ... وكيفية تكوينها للإتصال البشري!! حسياً ومعنوياً..
ولكن نستطيع أن نذكر في الدين وبدعوته للتواصل والإحترام... ونستطيع أن نذكر بالمثاليات...
لكي يحاول الناس أن يصلوا ولن يصلوا!!؟
ولكن المحاولة تكفي لإن يصلوا لحدود المعقول!!
لا نستطيع أن نتطرق لكل حالة على حِدة لإن إمكانية تكرر نفس الحالة السايكولوجية الكاملة لشخصين(أمرٌ نادر) !!
....................
شكراً جزيلاً لك لفتح نافذة حوار رائعة,,,,,
