.
لعل المكسب الوحيد الذي تستطيع الحصول عليه محافظتنا الجنوبية هي الإشادات . ولذلك فالحساسية من التعرض لها يبلغ مبلغه عند أدنى رأي مخالف .
الإشادات لاتفتح مشروعاً أو تجذب استثماراً أو توفر فرصة عمل . حتى السيدة لبنى العليان لاتستطيع أن تفتتح ( كارفور ) في عنيزة .
ما أحاول قوله هو أننا يجب أن نتفهم حساسية جيراننا الأعزاء من نقد ( كرنفالاتهم ) فهو كل مايستطيعون الحصول عليه .
بقي كلمة وهي أن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز شخصية متفتحه وحضارية وتتيح للآخرين إبداء رأيهم ولو كان مخالفاً . ومن السذاجة توقع أن سيدي صاحب السمو ستمر عليه كلمات الإستعداء التي يكتبها أخوتنا من محافظة عنيزة لمجرد أن رأياً خالف رأي أمير المنطقة . هذا تبسيط وعدم احترام لعقلية فذة كفكر والدنا الأمير فيصل . فقليل من الإحترام لمقام الأمارة . ولو أني أعرف أنه من الصعوبة استيعاب فكر الأمير فيصل من قبل عقليات تعشعش فيها العنصرية والتسطيح .
.