[align=center]أستاذنا الفاضل / عبد الرحمن الطحيني رعاك الله
أمسك قلمي وأنا لا أدري ما سأكتب وما سأقول فالحروف تقف في حلقي والأوراق تتطاير من يدي فكأني إذا أمسك بقلمي , أقول يغفو على كفي لطول تأملي قلمي وأعجز ما الذي سأقول؟
أخي أبا عبدالله : مهما كتبت ومهما قلت فلن أصل إلى المكانة والحروف التي تليق بك.... يانجم التربية والتعليم ....
أشكرك ثم أشكرك ثم أشكرك
أخي أبو عبد الله
روحك الطيبة.. وأخلاقك النبيلة.. وقلبك الكبير
جعلت طلابك يقولون
سامحنا على أي هفوة أو غلطة لأنها لم تكن عن قصد فأرجو أن تسامحنا إن بدر منا ما يضايقك..
عند ما تنطوي صفحات الزمن . وتصغر وريقات أيامنا في ذاكرتك..عندها تضيع الضحكات , وتشحب الوجوه ويسدل عليها ستار النسيان .. ولكن في لحظة هدوء وتأمل وألم وفرح . سوف تمتد أناملك لتقلب أوراقك وبين البسمات والدمعات سوف يمر عليك شيء ما .. لا أعلم ما هو .. هل هو ورقة أم كلمة أم حرف؟
ولكنه يحملني بين طياته .
أود أن تكون لحظاتنا هذه قائمة في أحد أركان ذكرياتك
عندما شاهدت هذه الصور
كتبت هذه الكلمات المتواضعات وأنا احلم بأني في قاعتك أتعلم مع طلابك
كنت اظن ذلك ولكن بعدما نظرت يميني
إذ أني بمنزلي وعلى طاولة جهازي
( كيف حصل هذا ؟ )
انه الأسطورة المتميز الأستاذ الطحيني عرج بفكري إلى قاعته الرائعة
(هنيئاً لطلابك وهنيئاً لأسرهم بك )دمت بود [/align]