قرءانا في جريدة الجزيرة خبرا مفاده أن البلدية ستقوم بقفل الورش الموجودة على شارع الملك عبدالعزيز من الجنوب وبالتحديد شرق سوق التمور الجديد , والسبب تحسين مظهر مدخل بريدة الجنوبي ....
أسئلة طرحها الجميع من ملاك هذه الورش وغيرهم من المستأجرين
1- هل للبلدية السلطة المطلقة لقفل مثل هذه الورش , وقطع أرزاق الناس بحجة تحسين مظهر بريدة لأنه الأهم ....
2- هل ملاك هذه الورش رفضوا فكرة التحسين وهم الذين إجتمعوا مع المهندس / السلطان وكان رده لهم سلبيا , وعدة مرات مع المجلس البلدي وكانوا شطارا في عمليات التسويف ...
3- وهل يحق للبلدية أن تطلب من الملاك أن يستأجروا من الغير (صناعية الرشودي والجديعي ) ويتركوا أملاكهم , حتى لو كان الغير على نفس الشارع وحالتها أسواء من الورش القائمة ومظهرها يسر الشامتين على الرغم من حداثة تأسيسها ....
4- يتسائل المتضررون , لم بلدية بريدة مقصرة وليس لها مكان خاص بها كغيرها وتطلب من هؤلاء الرحيل إليه...
5- أين المنح التي سلمت لهؤلاء أصحاب الورش الواقعة شرق جامعة الإمام , وما هو البديل !!! ...
6- المتضررون يبحثون توكيل محام متمكن لمطالبة الجهات المعنية بالتسبب بالضرر , حيث سيرفعون أمرهم للقضاء وديوان المظالم , ومطالبتهم بالتعويض...
7- أين دور المنتخبين في المجلس البلدي أم هم جسر عبور للنصف المعطل لتطلعات الملاك والمستأجرين المتضررين ...
8- ملاك الورش قالوا في كل إجتماع نحن مستعدون لعمل التحسينات على شرط أن لا تكون تعجيزية , لكن كان على الدوام الرفض والتعنت من قبل الأمانة .....
9- هل دخلت الأمانة والمجلس البلدي المنتخب في مأزق المسائلة , لأن الدولة حفظها الله تحفظ حق المواطن , فإن كان ولا بد من زحزحة هؤلاء لم لا تنزع ملكياتهم أو ينشاء لهم مكان حكومي , أو يطلب من الملاك التحسين (البدائل كثيرة متى كانت النوايا صادقة من قبل الأمانة ) ....
" موضوع يستحق النقاش في رأيي لأنه يهم المواطن وفيه ضرر كبير من الأمانة على المواطن "