عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّهُ اسْتَأْذَنَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ فَقَالَ ائْذَنُوا لَهُ فَبِئْسَ ابْنُ الْعَشِيرَةِ أَوْ بِئْسَ أَخُو الْعَشِيرَةِ فَلَمَّا دَخَلَ أَلَانَ لَهُ الْكَلَامَ فَقُلْتُ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قُلْتَ مَا قُلْتَ ثُمَّ أَلَنْتَ لَهُ فِي الْقَوْلِ فَقَالَ أَيْ عَائِشَةُ إِنَّ شَرَّ النَّاسِ مَنْزِلَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ تَرَكَهُ أَوْ وَدَعَهُ النَّاسُ اتِّقَاءَ فُحْشِهِ . رواه البخاري
هذا هو شأن سليطي اللسان في الدنيا ، يتقي الناس شرهم بمداراتهم عبر ابتسامات مزورة وقلوب كارهة، ولكن ماحالهم بعد رحيلهم البغيض عن الدنيا ؟.. طبعا تنار الشموع وتبتهج القلوب وهذا هو الخسران المبين فالناس كما أخبرنا رسولنا الكريم هم شهود الله في أرضه.
تعليقي جاء بشكل عام وليس موجها لأحد بعينه فماأكثرهم في حياتنا اليومية ..
أعتذر من الأستاذ خالد لخروجي عن مسارمقاله ..
فقط هي خاطرة جالت بنفسي بعد قراءة الحديث أعلاهــــ,.